غالبية النساء البريطانيات، خصوصاً الصحافيات، اللاتي اعتنقن الإسلام يبحثن عن عامل روحي يملأ خواء حياتهن.
اقبال على اعتناق الإسلام بين الإعلاميات الغربيات
وكالة أنباء التقريب (تنا)
30 Oct 2010 ساعة 11:22
غالبية النساء البريطانيات، خصوصاً الصحافيات، اللاتي اعتنقن الإسلام يبحثن عن عامل روحي يملأ خواء حياتهن.
تخشى قوى الهيمنة على وسائل الاعلام من انتشار ظاهرة ارتداء الحجاب في شاشات التلفزيون وأعتناق الاعلاميات الغربيات للاسلام، بعدما أعلنت الإذاعية والصحافية لورين بوث – شقيقة شيري زوجة رئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير – أنها قررت الالتزام بتغطية رأسها بعدما اعتنقت الإسلام في إيران قبل نحو ستة أسابيع.
وقال المتخصص في درس دوافع معتنقي الإسلام المحاضر في جامعة سوانزي كيغن برايس لصحيفة "ديلي ميل"، إن غالبية النساء البريطانيات، خصوصاً الصحافيات، اللاتي اعتنقن الإسلام يبحثن عن عامل روحي يملأ خواء حياتهن، وهن يختلفن كثيراً عن النساء اللاتي يعتنقن الإسلام لأن أزواجهن من المسلمين.
وتعد مذيعة قناة تلفزيون الموسيقى (إم تي في) كريستيان باكر (۴۳ عاماً) أشهر إعلامية اعتنقت الإسلام، على رغم عملها في قناة تمثل أكبر بيئة لليبرالية وأساليب الحياة الغربية المنفتحة بلا حدود.
وقالت باكر تعليقاً على إسلام لورين بوث، إن ما دفعها إلى الإسلام هو الهروب من مجتمع تسمح فيه الحرية بفعل كل شيء بلا قيد وقالت: "نحن الغرب نشعر بالإجهاد لأسباب تافهة كنوع الملابس التي يتعين أن نرتديها، ولكن في الإسلام نتطلع في كل شيء إلى هدف أسمى وهو إرضاء الله، وهو نظام قيمي مختلف تماماً".
وانضمت إلى ركب معتنقات الإسلام مذيعة البرامج الموسيقية لين علي (۳۱ عاماً)، التي اعترفت بأنها كأي امرأة غربية عاشت حياتها وسط الأندية الليلية والحفلات الساهرة، لكنها حين عرفت الإسلام لقيت ما كانت تبحث عنه وكانت تجهله.
يشار إلى أن عدد النساء البيضاوات اللاتي يعتنقن الإسلام في الغرب ضعف عدد الرجال البيض الغربيين الذين يعتنقون الاسلام فامام كل رجل أبيض هناك أمرأتين بيضاوتان، وغالبيتهن يحرصن على ارتداء علامة ديانتهن الجديدة وهي الحجاب.
رقم: 29741