خرجت عصر الثلاثاء مسيرة جماهيرية كبرى في شارع المطار بالعاصمة صنعاء التي حملت عنوان "حمدا لله على تجاوز المحنة ودعما للدولة".

وتخللت المسیرة الجماهیریة الکبرى فقرات وکلمات تبارک وتهنئ الشعب الیمنی بوأد فتنة ملیشیا الخیانة والعمالة التی قامت بإخلال الأمن والاستقرار فی العاصمة صنعاء وسعت إلى نشر الفوضى فی المحافظات.

ورفع المشارکون فی المسیرة أعلام الجمهوریة الیمنیة ولافتات توضح صمود الشعب وسقوط المؤامرة التی تستهدفه فی استقراره ونسیجه الاجتماعی بمختلف فئاته، هاتفین بهتافات الحریة والمؤیدة للقوة الصاروخیة وأحرار الشعب وشرفائه أمثال: "من صنعاء إلى سقطرة الیمن تبقى حرة، ملیون ملیون تحیة للقوة الصاروخیة..مسیرة قرآنیة من أجل الإنسانیة.. ثورتنا ثورة أحرار، لن نقبل بالاستعمار.

وشارک فی المسیرة الجماهیریة قیادات من حزب المؤتمر الشعبی العام الذین أکدوا على أن المؤامرة کانت تستهدف الجمیع دون استثناء، وأن البقاء للوطن.

کما شهدت المسیرة مشارکة نسائیة کبیرة أکدت فیها المشارکات أن الشعب انتصر لقضیته وأن الیمن مهما حیکت ضده المؤامرات فالنصر حلیفه.

وکانت قد بدأت فقرات المسیرة بآیات من القرآن الکریم، ثم تلى ذلک النشید الوطنی، وعقب ذلک استمع المشارکون فی المسیرة لقصیدة للشاعر أمین الجوفی وقصیدة أخرى لشاعر نهم عباد أبو حاتم.

وتم اختتام المسیرة بکلمة لرئیس الثوریة العلیا محمد علی الحوثی أکد فیها أن الیمن انتصر لقضیته وللجمیع ولم ینتصر لحزب أو مذهب، مضیفا بالقول: "الیوم نحن فی موقع جدید ویمن جدید، یمن یتغلب فیه الشعب الیمنی على کل المؤامرات، ونحن مع أخوة الجمیع".

وأکد أنه لم یکن لدى أنصار الله على الاطلاق نزعة انتقامیة، حیث لو کانت لدینا نزعة انتقامیة لکانت تلک الشخصیات الأخرى ممن هم قادة محسوبین على أولئک مصیرهم التصفیة.
/110