سجلت الفتوى الشهيرة لقائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي نجاحا عظيما في وأد الفتنة بين المسلمين ولازالت هذه النجاحات مستمرة، وقد شهدنا آثارها في تصريحات شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب في الدفاع عن الشيعة ورفض التعرض لهم بكافة أنواعه.

وكالـة أنباء التقريـب(تنـا)
قال حجة الاسلام ميرتاج الديني المساعد البرلماني لرئيس الجمهورية خلال زيارته للجناح الخاص بوكالة انباء التقريب في المعرض السابع عشر للصحافة ووكالات الأنباء، ان اعداء المسلمين يكيدون المؤامرات لتصعيد الخلافات المذهبية منذ القدم وحتى عصرنا الحاضر، ونشاهد اليوم تاسيس بعض الفضائيات التي تخصصت في إثارة الخلافات المذهبية بين السنة والشيعة وهي آليات الاعداء لتنفيذ تلك المخططات.

واضاف ميرتاج الديني: في هذه الظروف المشحونة كان المسلمون بحاجة ماسة الى فتوى قائد الجمهورية الاسلامية والتي صدرت تعظيماً لرموز المسلمين ورفض الاساءة الى أزواج النبي محمد (ص)، وقد أدت هذه الفتوى الى وأد الفتن بين ابناء الأمة قبل وقوعها، وفي المقابل ايضا شهد العالم الاسلامي تصريحات شيخ الأزهر في الدفاع عن اخوانه الشيعة، والتي اظهر من خلالها وده للشيعة مؤكداً أنه سيزور النجف وكربلاء خلال زيارته المرتقبة للعراق.

وتابع القول : الجدير في تصريحات شيخ الازهر تأكيده على أن الخلافات الجارية بين الأمة ناتجة عن مخططات الأعداء لشق الصف الإسلامي،... واننا سنرى في المستقبل نجاحات كبيرة أخرى من بركات وايجابيات ذات الفتوى التاريخية والمعطاءة لقائد الثورة الاسلامية ".