أيدت المواقف الصادرة عن أركان وقوى المعارضة دعوة السيد حسن نصر الله إلى مقاطعة المحكمة الدولية، معتبرة أن هذه المحكمة ساهمت في انكشاف لبنان بشكل كامل أمام العدو الصهيوني للنيل من المقاومة
اراء وفتاوي تحرم التعامل مع المحكمة الدولية
30 Oct 2010 ساعة 12:10
أيدت المواقف الصادرة عن أركان وقوى المعارضة دعوة السيد حسن نصر الله إلى مقاطعة المحكمة الدولية، معتبرة أن هذه المحكمة ساهمت في انكشاف لبنان بشكل كامل أمام العدو الصهيوني للنيل من المقاومة
وكالة انباء التقريب (تنا) :
أيدت المواقف الصادرة عن أركان وقوى المعارضة دعوة السيد حسن نصر الله إلى مقاطعة المحكمة الدولية، معتبرة أن هذه المحكمة ساهمت في انكشاف لبنان بشكل كامل أمام العدو الصهيوني للنيل من المقاومة. وكان لافتاً أيضاً صدور فتاوى عديدة تحرّم التعامل معها.
ورحّب الرئيس اميل لحود بكلام نصرالله، وأشار الى أنه طالما نبّه «منذ وضع الملاحظات الرئاسية الخطية على مسودتي الاتفاق ونظام المحكمة، الى ان هذه المحكمة الخاصة غير محصّنة ضد التسييس». كما أشار إلى أن «الأوان لم يفت بعد كي يمسك الحريصون على الوطن ووحدة شعبه وأرضه ومقاومته والاستقرار العام بزمام الأمور، عن طريق توحيد الموقف الرسمي من إجراءات التحقيق الدولي التي تمهّد لصدور قرار اتهامي، ومن المحكمة الخاصة ككل، في وقت يتبين يوماً بعد يوم أنها تهدد ميثاق عيشنا المشترك الذي هو ركيزة نظامنا وكياننا».
ورأى «الحزب السوري القومي الاجتماعي»، في بيان، «أن انفضاح دور المحكمة الدولية الخاصة بلبنان عرّاها من لبوس «العدالة» وكشف طبيعة وظيفتها كأداة أميركية ـ إسرائيلية هدفها تجريم المقاومة».
واكد الحزب، أنه «عندما يكون لبنان مهدداً في أمنه واستقراره وسيادته من قبل العدو الصهيوني والقوى الدولية التي تقف خلفه، فعلى السلطة السياسية اللبنانية أن تنبري لتحمل مسؤولياتها كاملة من أجل حماية البلد من الأخطار التي تتهدده، وإلا تصبح سلطة صورية وفاقدة للشرعية الوطنية».
واعتبر العلامة الشيخ عفيف النابلسي بعد استقباله النائب قاسم هاشم، «أن كل تعاون مع أي جهة دولية يمكن أن يخدم العدو الإسرائيلي على بلدنا وشعبنا ومقاومتنا، هو فعل محرّم. ونحن من موقعنا الشرعي ننبّه اللبنانيين إلى حرمة معاونة الظالمين بأي نحوٍ من الأنحاء ولو كان تحت عناوين كبيرة».
من جهته، رأى هاشم أن ما قاله نصرالله «كان واضحاً وحاسماً، وكانت كلمته كلمة الفصل في كيفية التعاطي اليوم مع استغلال واستثمار قضية اغتيال الرئيس الحريري من أجل استهداف نهج المقاومة ولبنان».
ورأى النائب السابق اسماعيل سكرية «أن المحكمة الدولية، التي انطلقت بخلفيات سياسية قد سقطت بفعل غباء ومشبوهية تصرفها في العيادة النسائية، وتمدّد نشاطها في إحصاء وجمع المعلومات عن كل ما يتحرك في لبنان لمصلحة العدو الاسرائيلي كما ذكر السيد حسن نصرالله».
وتابع: «من هنا، ومنذ فشلت المحكمة في الحفاظ على مصداقية تقنع الجميع، فان المسؤولين وحكومة الوحدة الوطنية ومجلس النواب، هم أمام تحديات مواقف يتوقف عليها الكثير للحفاظ على وحدة وتوحّد البلد».
كما أفتى «تجمع العلماء في جبل عامل» بـ«حرمة وعدم شرعية التعاطي مع لجنة التحقيق الدولية أو التعاون معها بأي شكل من الاشكال».
كما أيد دعوة نصرالله حزب الاتحاد، النائبان السابقان عدنان عرقجي و مصطفى علي حسين، تجمع اللجان والروابط الشعبية، جبهة العمل الإسلامي، رئيس اللقاء التضامني الوطني في الشمال الشيخ مصطفى ملص، تجمع الأطباء في لبنان، لقاء العلماء والدعاة في الشمال، ولجنة المتابعة لفرع البقاع في «التحالف الوطني التقدمي».
السفير
رقم: 29772