إعتبر وزراء خارجية العرب القرار الامريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني باطلا وخرقا خطيرا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الامن .
وزراء الخارجية العرب قرار ترامب حول القدس خرقا للقانون
تنا
10 Dec 2017 ساعة 11:09
إعتبر وزراء خارجية العرب القرار الامريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني باطلا وخرقا خطيرا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الامن .
طالب وزراء خارجية الدول العربية الولايات المتحدة بإلغاء قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والانضمام إلى المجتمع الدولي في مطالبتها بإعادة الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية الأخرى التي احتلتها في حرب يونيو حزيران 1967.
وقالوا في بيان صدر في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد بعد اجتماع طارئ استمر إلى وقت متأخر من ليل السبت إن القرار "يقوض جهود تحقيق السلام ويعمق التوتر ويفجر الغضب ويهدد بدفع المنطقة إلى هاوية المزيد من العنف والفوضى وإراقة الدماء وعدم الاستقرار".
من جهته أعلن أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية أن اعتراف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل مستنكر ومرفوض ولا يمكن تبريره تحت أي ذريعة.
ودعا الأمين العام دول العالم أجمع، للاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس ردا على القرار الأمريكي.
من جهته شدد وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي، خلال الجلسة، على رفض القرار رفضا قاطعا، مشيرا إلى أن القرار إساءة واعتداء على القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني.
واعتبر المالكي القرار يجرّد واشنطن من أهليتها في عملية السلام، مشيرا إلى أن القرار يظهر عدوانية الولايات المتحدة تجاه حقوق الشعب الفلسطيني وله توابع سياسية وأمنية خطيرة.
هذا ورأى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن المنطقة لن تنعم بالاستقرار إلا إذا نعم به الفلسطينيون، و"لا سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بدون القدس" ، معلنا رفض الاردن الاعتراف الامريكي بالقدس عاصمة للكيان المحتل .
من جانبه دعا وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري إلى اعتماد ردود فعل غير تقليدية على القرار الأمريكي، واصفا القرار بـ "خطوة حرب". وأكد الجعفري أنه "لا للتطبيع ولا للحل الوسط في مثل هذه الحالات".
وكان ترامب قد أعلن يوم الأربعاء اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل وقال إن السفارة الأمريكية ستُنقل إلى المدينة من تل أبيب.
وقرر مجلس الجامعة العربية إبقاء اجتماعاته في حالة انعقاد والعودة للاجتماع في موعد أقصاه شهر من الآن لتقييم الوضع والتوافق على خطوات مستقبلية في ضوء المستجدات بما في ذلك عقد قمة استثنائية عربية في المملكة الأردنية الهاشمية بصفتها رئيسا للدورة الحالية للقمة العربية.
رقم: 298333