حذّر وزير الخارجية الجزائري من هجرة الالاف من عناصر داعش الارهابي نحو ليبيا ودول الشمال الافريقي والصحراء المغربية مما سيشكل خطار على المنطقة .

يوم بعد يوم تنكشف اثار المخطط الغربي السعودي على العالم الاسلامي من خلال تجنيدهم ودعمهم ماليا وعسكريا لمنظمات ارهابية جاءوا بها الى المنطقة الاسلامية لاثارة حروب بين المسلمين هدفه تقسيم وتشتيت دول المنطقة الى
دويلات عرقية ومذهبية .

فبعد ان فشل هذا المخطط وتم القضاء على العصابات الارهابية في العراق وسوريا على يد محور المقاومة وبمساعدة القوات الروسية الحليفة ، بدأت هذه المجاميع من ترك هذه المنطقة والنزوح الى دول اخرى مثل ليبيا ودول شمال افريقيا لخلق ازمات مشابهة هناك لكي لا ينعم العالم الاسلامي بالاستقرار والامن .

 فقد صرح رئيس الدبلوماسية الجزائرية ، عبد القادر مساهل ، نقلا عن صحيفة "الشروق" في افتتاح اجتماع حول مكافحة الإرهاب في إفريقيا عقد بوهران:"إن تراجع الإرھاب عسكریا في سوریا والعراق، جعله یأخذ منحى آخر، ویطرح تحدیات وتھدیدات وقیودا أمنیة جدیدة".

وكشف مساهل عن وجود خطر متمثل في "عودة متوقعة لعدد من المقاتلین الإرھابیین الأجانب الأفارقة إلى بلدانھم الأصلیة أو إلى الأراضي الإفریقیة، حیث یعملون على الاستقرار بھا ومتابعة أھدافھم الإرھابیة. وقد دعا داعش عناصره إلى العودة إلى لیبیا، والساحل، ومنطقة الساحل والصحراء ككل. ووفقا لتقاریر صحفیة، فإنه قد تم تسجیل تحركات مقاتلین أجانب في ھذا الاتجاه".

وأكد وزير الخارجية الجزائري أن الجماعات الإرھابیة الناشطة بالمنطقة تقوم "بإعادة تنظیم نفسھا، وتجمیع مواردھا، وھي تستعد لتجنید ھؤلاء الوافدین الجدد، الذین یتمتعون بتدریب إیدیولوجي وعسكري، وقدرة عالیة على استغلال شبكة الإنترنت والشبكات الاجتماعیة".