أكد قائد الجيش الايراني اللواء عبد الرحیم موسوي ان الدفاع عن الثورة والنظام الإسلامي، وصون استقلالها وسلامتها الإقليمية، ومجابهة التهديدات بالمعنى العام والعدوين الشريرين اي الكيان الصهيوني وأميركا المجرمة بمعناه الخاص، يقع على عاتق الجيش.

واشار اللواء عبد الرحیم موسوي، في كلمته خلال ملتقى قادة الجيش تحت شعار "الجيش الثوري" في طهران يوم الثلاثاء، الى تأكيد قائد الثورة على اجراء المناورات في اطار ساحة العمليات الحقيقية، موضحا ان المناورات ينبغي ان تصب في سياق تحديد مواضع الضعف والقوة ومعالجة الضعف القائم، "ومن الضروري اجراء المناورات على مختلف المستويات في الجيش بدءا من الجندي وحتى ارفع المراتب العسكرية".

واكد على ضرورة الاهتمام بهذين الموضوعين الاستراتيجيين وينبغي تنفيذهما في الجيش على مختلف المستويات وبلوغ ارقى مراتب الجهوزية لمواجهة مختلف التهديدات وهو مايضمن التأييد الالهي وتحقيق الاهداف المتوخاة.

واعتبر مشارکة الجيش في عمليات الاغاثة والانقاذ للمناطق المنكوبة بالزلزال في غرب البلاد مصداقا للاقتراب من  المواصفات الرفيعة المستوى ، لافتا الى ان هذا النشاط حاز على ارتياح قائد الثورة وهو مارفع معنويات كوادر الجيش وتعزيز دوافعهم في الاهتمام بتقديم المزيد من الخدمات للمواطنين. 

واكد على ضرورة الحفاظ على الوحدة القائمة بين صنوف القوات المسلحة، قائلا ان دعم افراد الجيش لاشقائه في الحرس الثوري في ذروة استهداف العدو لهذه المؤسسة الثورية واستعراض الوحدة بين الجيش والحرس الثوري بلورت الرؤية الحقيقية لجيش ايران الاسلامية.

/110