أيدي الفتنة تمتد من كل حدب وصوب للنيل من الوحدة الإسلامية
وصف السيد علي فضل الله المرحلة الراهنة التي تعيشها الأمة الإسلامية بـ 'الصّعبة والمعقّدة'، محذراً من أن أيدي الفتنة تمتد من كلّ حدبٍ وصوب لتحاول النّيل من وحدة المسلمين وتماسكهم.
شارک :
وكالة أنباء التقریب (تنا) وصف السيد علي فضل الله المرحلة الراهنة التي تعيشها الأمة الإسلامية بـ 'الصّعبة والمعقّدة'، محذراً من أن أيدي الفتنة تمتد من كلّ حدبٍ وصوب لتحاول النّيل من وحدة المسلمين وتماسكهم.
وأعلن بعد زيارته الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان إبراهيم المصري الاثنين 'أكَّدنا العمل سويَّةً لمواجهة كلِّ المشاكل والهواجس الَّتي تعيشها السَّاحة الإسلاميَّة في لبنان، وخصوصاً هاجس الفتنة المذهبيَّة الّتي تسعي جهات معادية لتحريكها داخليّاً، مستفيدةً من المناخ المتوتِّر الّذي تصفه الكثير من المواقف المتشنِّجة، وردود الفعل والحساسيَّات المنطلقة من هنا وهناك'.
وتابع يقول: ندعو الجميع إلي مواكبتنا في هذه الحركة، والعمل للوحدة في الدَّاخل، والتطلُّع إلي قضايا الأمَّة وما يتهدَّد مصيرها ومستقبلها، وخصوصاً ما يجري من تهويدٍ متسارعٍ في فلسطين المحتلَّة، إضافةً إلي استعداد العدوّ لشنّ عدوانٍ جديدٍ علي لبنان والمنطقة، الأمر الَّذي ينبغي مواجهته بالمزيد من الوحدة ودعم المقاومة، لمنع العدوّ في المستقبل من تحقيق ما كان يصبو إلي تحقيقه في حرب تموز من العام ٢٠٠٦، ولإغلاق المنافذ عليه ومنعه من التسلُّل إلي الدَّاخل اللّبنانيّ تحت ستار الفتنة ودخان الصِّراعات الدّاخليَّة الخطيرة'.
و اضاف إنَّ هذه الزّيارة تمثِّل تواصلاً طبيعيَّاً مع فريقٍ أساسيّ في السَّاحة الإسلاميَّة، نشترك معه في همِّ السَّهر على وحدة المسلمين ومنعتهم وقوَّتهم و مناسبةً طيِّبةً للقاء الأخوة في الجماعة الإسلاميَّة، والتّداول في مختلف القضايا الّتي تتَّصل بالواقع الإسلاميّ وهموم المسلمين والحركات الإسلاميَّة .