أعلن الأمين العام للمؤتمر الأمني الثاني لطهران عن مشاركة 80 ضيفاً أجنبياً وباحثاً متفوقاً من 25 مؤسسة في المؤتمر وقال: إنّ المؤتمر الأمني في طهران سيخلق حواراً موحداً علي مستوي النخبة العلمية والتنفيذية.

وأضاف سيد جلال دهقاني فيروز آبادي بأنّ المؤتمر سيقام في الثامن من يناير بمشاركة اقليمية وبحضور دول من خارج الاقليم وستنعقد فيه ثلاثة إجتماعات في يوم واحد.
سيحمل الاول منها عنوان «السياسة الخارجية والأمن الاقليمي» حيث سيناقش المشاركون فيه معمارية الإجراءات الأمنية لغرب آسيا والدور الايراني والقوي الاقليمية والدول الخارجة عن الاقليم.

أما الإجتماع الثاني فإنه سيتطرق إلي الجوانب الأمنية الاقتصادية الاقليمية تحت عنوان «الاقتصاد والأمن الإقليمي» وسينعقد الاجتماع الثالث عصر الاثنين تحت عنوان «الدفاع والأمن الإقليمي».

وستتضمن المؤتمر مجموعات هي التعاون الدفاعي والأمني لغرب آسيا و دورمحور المقاومة وقضية فلسطين وأنماط التسلح وأمن غرب آسيا.
وصرّح الأمين العام للمؤتمر أنّ المحاضر الأول في إجتماع السياسة الخارجية ومعمارية الإجراءات الأمنية سيكون محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايراني وسيكون محاضر الإجتماع الثاني العميد أمير حاتمي وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة وأما محاضر الإجتماع الختامي سيكون علي لاريجاني رئيس مجلس الشوري الاسلامي.

وإعتبر فيروز آبادي الهدف من إقامة هذا المؤتمر هو خلق جمعية للحوار وتعزيز الثقة والتعاون بين دول غرب آسيا لبلوغ أمن وتطور جماعي إذ أنّ المؤتمر سيكون خير مجال لتعزيز ودعم المفاوضات بين دول المنطقة وتعاونها إضافة إلي تأكيده علي ضرورة تصنيف نموذج أمني اقليمي يتجذر من داخل الاقليم بمشاركة جماعية فضلاً عن التعرف الدقيق علي المنطقة والفرص المتاحة فيها والتحديات الأمنية التي تهددها.
/110