إن اليمن سيستمر في جهوده للتصدي للإرهاب وعناصره رغم ما يكلفه ذلك من خسائر بشرية ومادية واقتصادية و أن الفقر والبطالة من أهم العوامل التي تساعد على نمو التطرف سواء كان في اليمن أو في أي بلد آخر

وكالة انباء التقريب (تنا):
أعلن رئيس الوزراء اليمني علي مجور السبت، خلال اجتماع مع سفراء دول أسيا وإفريقيا بصنعاء بغرض توضيح موقف اليمن من قضية الطردين المفخخين اللذين اكتشفا مؤخرا، أن القاعدة صناعة غربية.
وقال مجور: القاعدة صناعة غربية بدرجة رئيسية ولم تكن على الإطلاق صناعة يمنية كما يدعي الذي يسعى لتكريس هذه النظرة عن اليمن دوليا.
وأضاف: نؤكد على سلامة وقوة الإجراءات الأمنية المطبقة في المطارات اليمنية التي تتمتع بالأمان التام ولم يحدث منذ عقود أن وقعت أي إشكالية. 

وجدد المسؤول اليمني شراكة بلاده مع المجتمع الدولي لمكافحة إرهاب تنظيم القاعدة وطالب، بدعم الجهود المتواصلة التي يقوم بها اليمن لمكافحة الإرهاب رغم تحدياته الاقتصادية والتنموية الراهنة.
وقال "لقد أطلق اليمن تحذيراته المبكرة من خطورة الإرهاب على الأمن الدولي وقبل أحداث ١١ سبتمبر، لكن للأسف لم نجد تجاوباً مع تلك التحذيرات والدعوة المبكرة لمحاربة هذه الآفة". 

وأضاف إن اليمن سيستمر في جهوده للتصدي للإرهاب وعناصره رغم ما يكلفه ذلك من خسائر بشرية ومادية واقتصادية، معتبرا أن الفقر والبطالة من أهم العوامل التي تساعد على نمو التطرف سواء كان في اليمن أو في أي بلد آخر.
وبدوره قال وزير الداخلية اليمني اللواء مطهر رشاد المصري خلال اللقاء مع السفراء، إن المنتمين لعناصر القاعدة في اليمن ليسوا من مواليد اليمن، وإنما ولدوا ونأوا في دول أخرى ثم جاءوا إلى اليمن ليمارسوا الإرهاب.