اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية "حسن روحاني" خلال استقباله اليوم الثلاثاء رئيس مجلس الشعب السوري "حمودة صباغ"، ان المخطط الاميركي الجديد في سوريا يتنافى مع القواعد الدولية ويعد مؤامرة تستهدف أمن سوريا والمنطقة.

وقدم الرئيس روحاني خلال هذا اللقاء تهانيه للحكومة والشعب والجيش السوري بمناسبة الانتصارات الكبيرة التي تحققت في محاربة الارهابيين وتحرير المدن المهمة في سوريا، وقال: طبعا فان الحرب ضد الارهاب لم تنته بعد، ويجب السعي في هذا المسار بنفس الارادة لاتخاذ خطوات رئيسية لاجتثاث الارهاب.

واشار روحاني الى ان ايران حكومة وشعبا وقفت وستقف دوما الى جانب سوريا حكومة وشعبا، معربا عن امله في ان يكون مستقبل سوريا في طريق طمأنينة الشعب السوري وتحقيق التنمية.

وقدم الرئيس روحاني خلال هذا اللقاء تهانيه للحكومة والشعب والجيش السوري بمناسبة الانتصارات الكبيرة التي تحققت في محاربة الارهابيين وتحرير المدن المهمة في سوريا، وقال: طبعا فان الحرب ضد الارهاب لم تنته بعد، ويجب السعي في هذا المسار بنفس الارادة اتخاذ خطوات رئيسية لاجتثاث الارهاب.

واشار روحاني الى ايران حكومة وشعبا وقفت وستقف دوما الى جانب سوريا حكومة وشعبا، معربا عن امله في ان يكون مستقبل سوريا في طريق طمأنينة الشعب السوري وتحقيق التنمية.

ودان رئيس الجمهورية تواجد القوات الاميركية في سوريا، والمخططات الاميركية حول رسم مستقبل هذا البلد، وقال: ان المخطط الاميركي الاخير حول سوريا، يتنافى مع القواعد الدولية ومؤامرة ضد وحدة اراضي وامن سوريا والمنطقة. 

واشار روحاني الى استمرار محاربة الارهابيين والتصدي للتدخلات الاجنبية واعتبرها أمرا هاما بالنسبة للشعب السوري، مضيفا: يجب ان نسعى لاعادة اللاجئين السوريين الى بلادهم بأسرع وقت ممكن، وان تبدأ عملية اعادة الاعمار في هذا البلد، وفي هذا السياق فان الجمهورية الاسلامية الايرانية تقف الى جانب الحكومة والشعب السوري.

وتابع رئيس الجمهورية قائلا: ان مسار المفاوضات والاجراءات السياسية التي انطلقت من سوتشي لا بد من متابعتها واستمرارها حتى يتم استيفاء حقوق وضمان الشعب والحكومة السورية.

من جانبه وجه صباغ الشكر لإيران قيادة وحكومة وشعبا لموقفها المشرف في دعم سورية في حربها ضد الإرهاب المدعوم من قبل قوى الاستكبار العالمي وقال "أنقل لكم تحيات السيد الرئيس بشار الأسد ومن خلالكم إلى قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي".

وأضاف صباغ "أتينا إلى إيران للمشاركة في أعمال الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي" مشيرا إلى أنه "كما كان لإيران دور في محاربة الإرهاب في سورية نأمل أن يكون لها الدور الأكبر في إعادة إعمار سورية بما يعود بالفائدة على الشعبين السوري والإيراني".

وتابع صباغ "نتطلع إلى انعقاد اللجنة الاقتصادية العليا المشتركة في دمشق برئاسة اسحاق جهانغيري نائب الرئيس الإيراني ورئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس ودفع اعمالها قدما إلى الأمام" مؤكدا أن "الأيادي الخبيثة التي حاولت النيل من سورية هي نفسها التي افتعلت الأزمة الأخيرة في إيران لكن وعي الشعب الإيراني أحبط هذه المؤامرة في مهدها".

وأدان رئيس مجلس الشعب التصريحات والتهديدات الأميركية الأخيرة وخصوصا قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول القدس والضغوط الأميركية ضد إيران.

وحول الوجود الأميركي غير الشرعي على الأراضي السورية قال رئيس مجلس الشعب إن "سورية طالبت رسميا بخروج هذه القوات من أراضيها".

/110