اكد البيان الخاتمي للمؤتمر الـ13 لاتحاد البرلمانات الاسلامية في طهران اليوم الاربعاء ان الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني يهدد السلم والامن الدوليين، داعيا اتحاد البرلمانات العالمي الى الغاء عضوية هذا الكيان كعقاب له لتطاوله على القانون الدولي.
في البيان الختامي لاتحاد البرلمانات الاسلامية:
الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني يهدد السلم والامن الدوليين
تنا
17 Jan 2018 ساعة 20:43
اكد البيان الخاتمي للمؤتمر الـ13 لاتحاد البرلمانات الاسلامية في طهران اليوم الاربعاء ان الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني يهدد السلم والامن الدوليين، داعيا اتحاد البرلمانات العالمي الى الغاء عضوية هذا الكيان كعقاب له لتطاوله على القانون الدولي.
ودان "إعلان طهران" الصادر عن المؤتمر الـ13للبرلمانات الإسلامية الإرهاب، وحثّ الحكومات على تطوير تعاونها لاستئصاله من جذوره.
ورحب"إعلان طهران" بالمنجزات العظيمة التي تحققت أخيراً في هزيمة داعش في كل من العراق وسوريا"، مقدّراً دور إيران "القيم والفعّال" بهذا الصدد".
كما دعا البيان إلى تعميق الحوار بين الأديان والمذاهب ومكافحة التعصب والتطرف ورفض التكفير، ونشر الفهم الصحيح للإسلام.
واستنكر التعليقات العنصرية التي يطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب من حين إلى آخر والذي يستهدف الشعوب ذات البشرة الملونة، وربط الإسلام بالإرهاب بما يشعل نيران الخلاف بين الشعوب والأديان والحضارات.
وفي هذا السياق، دان بيان "إعلان طهران"بشدة القرار الأحادي الجانب لرئيس الإدارة الأميركية الذي يعترف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل، ورأى أنه يشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين.
وعبّر البيان عن دعمه للشعب الفلسطيني في نضاله المستمر، معتبراً أن المقاومة بجميع أشكالها "حق مشروع له" حتى ينال حقوقه، وفي مقدمتها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالب الاتحاد البرلماني الدولي بإنهاء عضوية كنيست الكيان الإسرائيلي في الاتحاد لانتهاكه القوانين الدولية.
إعلان طهران طالب أيضاً الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذين تربطهم علاقات سياسية واقتصادية بإسرائيل تجميد هذه العلاقات حتى تتراجع الإدارة الأميركية عن قرارها الخاطئ بشأن نقل سفارتها إلى القدس.
كما رفض جميع القوانين والإجراءات الأميركية الإنفرادية التي تتجاوز حدود ولايتها القانونية والتشريعية، إضافة إلى الأحكام القضائية ضد الدول الأخرى والتي تتعارض مع قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وتنتهك سيادة الدول واستقلالها. كما أعرب عن قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في اليمن، مؤكداً على ضرورة تركيز الاهتمام على "الحل السياسي وتسهيل وتسريع إرسال المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق اليمن".
وفيما يتعلق بأحداث ميانمار، دان الإعلان بشدة جميع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في ولاية راخين، داعياً الحكومة إلى "وقف هذه الانتهاكات فوراً".
كما حثّ "إعلان طهران" الدول الأعضاء في اتحاد البرلمانات الإسلامية على "بناء نظام اقتصادي جديد" يقوم على التضامن الإسلامي، داعماً إقامة منبر لتحسين العلاقات الاقتصادية والتجارية والمالية والمصرفية دون تمييز بين الشعوب.
وفي الختام شدد البيان على "ضرورة التصدي لجميع أنواع الحملات الإعلامية التي تستهدف الإسلام والمسلمين".
/110
رقم: 306294