وكالة أنباء التقريب (تنا)
أهمية الابتكار في عالم الصيرفة الإسلامية. وناقش المتحدثون مجالات الابتكار التي تتمتع بها الصناعة المصرفية الإسلامية بعيداً عن أسلوب تحويل الأعمال المصرفية التقليدية إلى أعمال متوافقة مع الشريعة الإسلامية .
اختتم ملتقى بيروت للمؤسسات المالية الإسلامية أعماله السبت الموافق ٦/١١/٢٠١٠.وشهد اليوم الثاني من الملتقى مجموعة جلسات عمل بشأن قطاع الصيرفة الإسلامية، وركزت أولها على «نظرة المديرين التنفيذيين إلى مستقبل الصناعة المالية الإسلامية».
وتحدث في الجلسة كل من: مؤسس ورئيس مجلس إدارة أولى المصارف الإسلامية في الولايات المتحدة الأميركية «مصرف لاريبا» والرئيس التنفيذي الحالي لمصرف «ويتير» الإسلامي، يحيى عبد الرحمن، المدير الدولي لقطاع الصيرفة الإسلامية في مجموعة «سيتي بنك» هولوسي هوروزوغلو ونائب الرئيس التنفيذي رئيس مجموعة تطوير العمل المصرفي الإسلامي في البنك الأهلي التجاري، عبد الرزاق الخريجي.
وعرض المتحدثون للآفاق المستقبلية للصناعة المصرفية الإسلامية كل من تجربته في الأسواق التي ينشط فيها، مع التركز على مسائل أساسية أبرزها: قدرة المصارف الإسلامية التابعة إلى مجموعة مصرفية تقليدية على رسم إستراتيجية مستقلة عن الشركة الأم، ونجاح المصارف الإسلامية في الأسواق التي يغلب عليها النشاط المصرفي التقليدي.
أما الجلسة الثانية فناقشت تحدي تطبيق المعايير المحاسبية الإسلامية والدولية. وتحدث في هذه الجلسة نائب مدير في مديرية المحاسبة في مصرف لبنان عضو لجنة تنظيم العمل المصرفي الإسلامي، فراس حمدان، مساعد الأمين العام لهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية، خيرول نظام، الشريك في شركة «إرنست أند يونغ»، فؤاد ليق. وعرض المتحدثون مجموعة من المسائل التي تأخذ حيزاً واسعاً من النقاش على مستوى الصناعة، كمساحات التلاقي ونقاط الاختلاف بين معايير المحاسبة الإسلامية والدولية وإمكانية توحيد أسس البيانات المالية في ظل تعدد المعايير. كما تطرق المتحدثون إلى الدور الذي تلعبه هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية في وضع معايير موحّدة لنشر وتدقيق المعاملات المالية الإسلامية.
المصدر : صحيفة الوسط البحرينية