استنكر وزراء خارجية دول غرب المتوسط (5+5) بشدة، قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتحويل عاصمة بلاده لدي كيان الاحتلال الإسرائيلي إلي القدس المحتلة.

وقال وزراء خارجية دول 5+5، في إعلان مشترك توج أشغال الندوة الـ14 لوزراء الشؤون الخارجية للحوار لدول المتوسط الغربي (5+5)، إنهم 'يشجبون بشدة قرار الإدارة الأمريكية المتعلق بالقدس'، معتبرين أن القرار 'يناقض اللوائح ذات الصلة للأمم المتحدة'.
ودعا وزراء الخارجية العشرة الولايات المتحدة الأمريكية إلي 'احترام اللوائح الأممية، وذلك لصالح السلم والأمن الدوليين'.
واعتبر الوزراء، في إعلانهم المشترك أن قرارا مثل قرار ترامب من شأنه أن 'يزيد من حدة التوتر في المناطق الفلسطينية، ويرهن بالفعل كل حظوظ لبعث مسار السلام الذي تدعمه المجموعة الدولية'.

كما جدد وزراء الخارجية دعوتهم 'للرفع الفوري للحصار الإسرائيلي المفروض علي الشعب الفلسطيني في غزة، ووقف عملية الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وحماية الشعب الفلسطيني'.
في سياق آخر أعلن وزراء الخارجية 5+5 دعمهم الدائم لمفاوضات السلام بين السوريين التي يقودها المبعوث الخاص الأممي في سوريا 'ستافان ميستورا'.

كما هنأ وزراء الخارجية 5+5 السلطات العراقية علي 'انتصارها الذي أحرزته علي الجماعات الإرهابية لتنظيم داعش. وجددوا تضامنهم ومواصلة دعمهم للجهود الرامية لاستئصال آفة الإرهاب في هذا البلد والمنطقة عامة.
وفي صلب موضوع الندوة الـ14 لوزراء الشؤون الخارجية للحوار لدول المتوسط الغربي (5+5) أكد الإعلان المشترك أن الحوار السياسي يشكل في هذا الفضاء الإقليمي 'وسيلة مناسبة للبحث عن حلول ملائمة وفعالة للأزمات وبؤر التوتر التي تعرفها المنطقة'.
كما دعا المشاركون إلي 'مواصلة وتعميق الحوار والتشاور حول مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك من أجل تقارب المواقف وانسجامها أكثر في المحافل الدولية والإقليمية'.

واتفق المشاركون في هذا الاجتماع علي 'التعاون الوثيق مع الاتحاد الاوروبي من أجل تعزيز فعالية سياسة الجوار وضمان استمراريتها مؤكدين علي أهمية المساهمة أكثر في الاندماج الاقليمي ما بين البلدان المغاربية.

كما دعوا في هذا السياق إلي 'تعزيز دور الاتحاد من أجل المتوسط' لتحسين الحكامة وترقية الحوار علي مستوي الاتحاد مع مختلف الهيئات الأورو متوسطية'.
/110