أكد المتحدث باسم الحكومة الايرانية محمد باقر نوبخت بانه لم ولن يكون هنالك اي تفاوض مع اي كان حول قدرات البلاد الصاروخية والدفاعية.

وقال نوبخت في تصريحه للصحفيين اليوم الثلاثاء، حول تصريحات وزير الخارجية الفرنسي حول اجراء مفاوضات حول القضايا الصاروخية الايرانية: لا يحق لاحد التدخل في قضايانا الدفاعية والصاروخية، اذ ان البنية الدفاعية والصاروخية حق مشروع لنا ولم ولن تجري اي مفاوضات حول ذلك.

واضاف، من المحتمل ان يكون شخص قد ادلى بوجهة نظر في اجتماع ما الا ان هذا الامر لا يعد دليلا على اجراء التفاوض، فالتفاوض يعني عقد سلسلة اجتماعات مثل ما جرى بشان الاتفاق النووي، ولكن ان يقول شخص في محافل دولية بانه قال كذا فلا يعد ذلك دليلا على اجراء المفاوضات.

وحول معتقلي احداث الشغب الاخيرة في البلاد قال المتحدث باسم الحكومة، ان جميع المحتجين والذين وجهوا في اطار القانون انتقادات في احتجاجاتهم، لهم الحق في سياق حقوق المواطنة ولكن لو الحقوا اضرارا بالاموال العامة فتصرفهم هذا مرفوض وبطبيعة الحال فان هؤلاء الافراد هم قلة ازاء المحتجين الحقيقيين، ومع ذلك فاننا نعتقد بانه ينبغي التعامل في اطار القانون مع أولئك الافراد.

واشار نوبخت الى ان رئيس الجمهورية اوعز الى وزيري الامن والداخلية بصفتهما مسؤولين في مجلس امن البلاد لتقديم تقرير عن عدد الافراد المعتقلين واوضاعهم.

واشار المتحدث باسم الحكومة، الى ان الرئيس الاميركي المكروه من شعبه ونتنياهو الذي لا يحظى بمقبولية اجتماعية قد شعرا بالسرور احداث الشغب الاخيرة في ايران، وقال، انه ينبغي حل القضايا داخل الاسرة الايرانية الكبيرة برؤية مشفوعة بالرافة ودراستها بنظرة ابوية.

واكد بانه ينبغي علينا جميعا ان نضع ايدينا بايدي البعض وان نبادر الى حل مشاكل الشعب من دون توجيه الاتهامات ومن هو المقصر، وان نرسي الاجواء العقلانية بدلا عن الاجواء الانفعالية.
/110