لاأحد لا يستطيع أن يضع حدا للفوضى إذا ما تمكنت من البلاد أو الإمساك بها أو ضبطها منفردا بعد أن تفلت الأمور
مخزومي:
بعض الاصوات السياسية تستسيغ الفوضى
10 Nov 2010 ساعة 8:57
لاأحد لا يستطيع أن يضع حدا للفوضى إذا ما تمكنت من البلاد أو الإمساك بها أو ضبطها منفردا بعد أن تفلت الأمور
وكالة انباء التقريب تنا - ۹/۱۱/۲۰۱۰
أعلن رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي في بيان اليوم "أن الأوضاع السياسية القائمة في ظل الأزمة المتمادية على خلفية الإنقسام حول ملف الشهود الزور، تستدعي التواضع من جميع الأطراف من أجل العمل على حلها واستدراك الأسوأ الذي يمكن أن يحصل في حال نجح البعض في تعميق الشرخ في ما بين القوى السياسية"، مبديا أسفه من أن "بعض الأصوات السياسية تستسيغ الفوضى وترتضي إسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري لتأمين مصالحها الفئوية في تعميم الفوضى على حساب الإستقرار السياسي وترك البلد للمجهول".
وإذ حيا مخزومي رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على "حسه الوطني العالي في الإصرار على لم الشمل". أثنى على "المواقف الجادة لرئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط ودوره في رأب الصدوع في ما بين الأطراف السياسية"، مشددا على أن "الحلول في متناول القوى السياسية إذا ما تم الإحتكام إلى الدستور وتحت سقف المؤسسات الدستورية، وذلك لن يحصل إلا بإقرار جميع الأطراف أن لا طرف سياسي سينتصر على طرف آخر"، ومحذرا من أن "أحدا لا يستطيع أن يضع حدا للفوضى إذا ما تمكنت من البلاد أو الإمساك بها أو ضبطها منفردا بعد أن تفلت الأمور". وذكر بأن "ما يطمئن المواطن، بالإضافة إلى الجهود المشكورة للرئيسين سليمان ونبيه بري، هي المظلة العربية السورية-السعودية التي ما زالت تظلل لبنان والتي أثبتت جدواها منذ اجتماع الدوحة في العام ۲۰۰۸".
وختم مخزومي :"أن الرئيس سعد الحريري يدرك بلا أدنى شك أهمية وقوفه إلى جانب استقرار البلاد ومنح حكومته، التي أنهت سنتها الأولى، الفرصة للقيام بواجباتها بما يرفع الغبن عن كاهل المواطنين".
رقم: 30781