قبلان بحث اوضاع الطفولة مع وزير الشؤون الاجتماعية:

 

وكالة انباء التقريب تنا  - ۹/۱۱/۲۰۱۰ 
استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان وزير الشؤون الاجتماعية ورئيس المجلس الأعلى للطفولة الدكتور سليم الصايغ، يرافقه الأمين العام للمجلس الأعلى للطفولة الدكتور ايلي مخايل، وتم التشاور في القضايا والشؤون الوطنية، وتم البحث ايضا في الأوضاع الاجتماعية في لبنان عموما وأوضاع الطفل خصوصا، حيث اطلع الوزير الصايغ قبلان على نشاطات ودور الوزارة والمجلس الأعلى للطفولة في اليوم العالمي للطفل.

وأكد قبلان ضرورة "الاهتمام بالطفل في لبنان، لجهة توفير العلم والتربية الصحيحة ليعيش الطفل في بيئة سليمة ومناسبة، ولا سيما ان للطفل حقوقا علينا يجب توفيرها له، فالمطلوب من اللبنانيين نهضة معنوية ومادية لتحسين الاوضاع المعيشية ولتصحيح المسار الاجتماعي في لبنان، والعمل بجدية وصدق وإخلاص لتحسين أوضاع الطفل الذي يمثل شريحة من شرائحنا الاجتماعية".

ورأى "ان دعم واهتمام المؤسسات بالطفل يؤدي إلى بناء مجتمع فاضل ومتكامل،لا سيما ان كل الأديان اهتمت بالطفل ودعت إلى تربيته والاهتمام به على مختلف المستويات ليكون هذا الطفل معافى بعيدا عن الانحراف والسقوط في المهاوي، فالطفل مدماك أساسي لبناء المجتمع وإذا اهتمينا بتربيته بشكل صحيح نبني الوطن السليم المعافى.

وبارك الشيخ قبلان "كل عمل وجهد لأجل صيانة الطفل وحفظه وإبعاده عن الانحرافات، وعلينا كلبنانيين ان نتفرغ للاهتمام بشؤون الطفل وتنميته، ولا سيما ان دور وزارة الشؤون الاجتماعية مهم وكبير في احتضان الطفل والإنسان في لبنان، ونحن ندعم كل مسعى تقوم به الوزارة مع مؤسسات المجتمع المدني لحفظ الطفل وتحسين الظروف الاجتماعية للمواطن في لبنان، فالاهتمام بالطفل هو اهتمام بكل لبنان لان مسيرة بناء الجيل تبدأ مع الطفل ليعم خيرها إلى كل المجتمع.

ودعا المسؤولين في لبنان إلى إعطاء التربية الاهتمام الكبير لتستقيم الأمور ويحصن المجتمع من خلال تحصين الفرد فيه وتوفير مقومات العيش الكريم واللائق له، وعلى اللبنانيين ان يتعاونوا على البر والتقوى ويعملوا لما فيه مصلحة الإنسان في لبنان.

الصايغ

وبعد اللقاء أدلى الوزير الصايغ بتصريح قال فيه: "في ظل الظروف التي نمر بها في لبنان والانقسام السياسي لا بد ان نزور المرجعيات الروحية لنستفيد بإرشادها العام وخصوصا ما يتعلق بالأمور الاجتماعية، وسماحته أعطانا التوجيه والإرشاد بالنسبة للقضايا الاجتماعية التي تشكل القواسم المشتركة الأساسية في هذه الظروف الصعبة لا سيما عشية الأعياد المباركة القادمة، والتي تصادف مع اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد الأطفال واليوم العالمي لحقوق الطفل، ونحن في الوزارة انتهينا من وضع استراتيجية تنمية اجتماعية، وانتهينا من وضع مسودة الوثاقة الاجتماعية بين اللبنانيين على رأسه حماية العائلة اللبنانية وحماية الطفل، ولقد وضعنا سماحته بهذه الأجواء وأثنى على هذه الجهود وسوف نكمل هذا العمل جميعا لنبني مجتمعا لبنانيا متماسكا قادرا على مواجهة كل الأزمات وتخطي كل التحديات مهما كان نوعها."