قال المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية حسين أمير عبداللهيان ان حماس والجهاد الاسلامي هما ركيزتان رئيسيتان في المقاومة والصمود امام الكيان الصهيوني.

اشار  عبداللهيان خلال لقائه  الثلاثاء ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في طهران خالد القدومي الى التطورات الاقليمية وقال: ان التصريحات غير المدروسة لترمب قد ادت الى ان تتوجه جميع الانظار مرة اخرى الى فلسطين والقدس.

ووصف الامين العام للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية العلاقات القائمة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وفلسطين بالاستراتيجية وقال: ان دور حماس و الفصائل الجهادية في مقارعة الكيان الصهيوني  هو دور تاريخي. 

واشار عبداللهيان الى الاجتماع الاخير لرؤساء البرلمانات الاسلامية في طهران  واصفا دور الدول الاسلامية في التطورات الاقليمية والدولية بالهام لافتا الى التوجه الايجابي  للبرلمانات المشاركة في مؤتمر البرلمانات الاسلامية لدعم مدينة  القدس كاملة  باعتبارها عاصمة  فلسطين التاريخية.

واضاف: ان حماس و الجهاد الاسلامي يعدان ركيزتان رئيسيتان في المقاومة والصمود امام الكيان الصهيوني وان مساعي تطبيع العلاقات مع تل ابيب من قبل بعض الدول العربية ستبوء بالفشل.

ووصف المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية  الاهتمام بالوضع الانساني في غزة بانه موضوع مهم وحيوي وقال: ليس بامكان تل ابيب ان تتلاعب بأمن الدول الاسلامية و ان المقاومة   تعيش اليوم في افضل ظروفها.

من جانبه ادان خالد القدومي في اللقاء اجراءات الرئيس الامريكي دونالد ترامب وقال: ان حكومة ترمب تريد تجاهل حقوق الفلسطينيين وتوفير أمن الصهاينة.

واشاد ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالدعم المؤثر التي تقدمه الجمهورية الاسلامية الايرانية بشان القضية الفلسطينية والقدس الشريف داعيا  الدول الاسلامية الى مواصلة تقديم دعمها للشعب الفلسطيني والمقاومة.
/110