وكالة أنباء التقريب (تنا)
أطلقت شركة ساعات سويسرية أول ساعة من نوعها في العالم تعمل بالتقويم الهجري، وذلك بميكانيكية عالية الجودة ودقة متناهية لاحتساب الوقت وفق التقويم الإسلامي.
قد اختارت تلك الشركة دولة الإمارات العربية المتحدة والعاصمة أبو ظبي لتشهد الإطلاق العالمي في حفل تم خلاله الكشف عن التفاصيل الخاصة بتلك الساعة الفاخرة التي يبلغ سعرها ٩.٥ ملايين درهم إماراتي (حوالي ٢.٥٨ مليون دولار).
وتقول الشركة المنتجة إن تصنيع تلك الساعة كان نتاج سنوات عديدة من البحث والدراسة لتقديم الوقت من خلال دورة قمرية تستمر لمدة ٣٠ يوما، وتبدل السنوات الـ١٩ البسيطة بأيامها الـ٣٥٤ بـ١١ سنة كبيسة بـ٣٥٥ يوما.
وحسب المخترع فإن مستخدم الساعة لا يحتاج إلى التدخل لتعديل أو تغيير الوقت، لأنه تم تصميم الساعة ليضبط التقويم المستمر لمدة ٣٠ عاما نفسه آليا على الدورة القمرية.
ومن أجل ذلك الإنجاز تتبع المخترع ميشال برمجياني التقويم الهجري بالتاريخ الإسلامي وقرأ طيلة أكثر من ١٥ عاما ترجمات الكتب الإسلامية التي أشارت إلى أن العرب كانوا قبل الإسلام يستخدمون التقويم القمري.
وجاء -في بيان - أن المخترع السويسري يريد من خلال ذلك الإنجاز أن يترك إرثا عظيما في عالم الساعات الفاخرة، وبصمة هامة لتظل باقية في ذاكرة التاريخ.
وتستطيع تلك الساعة الاحتفاظ بالطاقة لمدة ٣٠ يوما، وتعرض الساعات والدقائق والتاريخ بأرقام عربية، واليوم والشهر بالخط العربي، والسنوات الكبيسة بأرقام عربية والسنوات البسيطة في شكل مؤشرات.
وتم تصنيع هيكل علبة الساعة وقاعدتها من الفضة الصلبة، مع تفاصيل زخرفية من الزجاج البركاني أسود اللون والكوارتز والياقوت لمؤشر مخزون الطاقة.
المصدر: الجزيرة