أعلنت "كتائب المقاومة الوطنية"، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عن رفع حالة التأهب في صفوف أفرادها تحسبا لأي عدوان إسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكدت الكتائب على حق سوريا في الدفاع عن سيادتها برا وبحرا وجوا، بالإضافة إلى وقوفها إلى جانب الشعب السوري في دفاعه عن أرضه ضد العدوان الإسرائيلي.
 

وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان: "إننا غير معنيين بالتصعيد العسكري تفاديا لما يمر به شعبنا الفلسطيني من أزمات متراكمة، ولكن إذا فرضت معادلة الحرب علينا، لن نقف مكتوفي الأيدي وسيكون ردنا شرسا في الدفاع وحماية شعبنا الفلسطيني".

وشددت كتائب المقاومة الوطنية على مواصلة التجهيز والإعداد بكافة الوسائل القتالية واللوجستية لكافة وحداتها لخوض المعركة المقبلة في حال نشوبها مع إسرائيل.

من جهتها أصدرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية، بيانا قالت فيه إن أي إعتداء إسرائيلي على أية جبهة سيفتح حرب شاملة على كافة الجبهات.

وأكدت أن تل أبيب لن تستطيع الاستفراد من جديد بغزة أو لبنان أو سوريا، مشددة على أن محور المقاومة جاهز للمواجهة وإفشال المؤامرات التي تستهدف الشعب الفلسطيني والعربي.

وأفادت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بأن "معادلة المواجهة اليوم تغيرت لصالح محور المقاومة وسوريا قادرة على صد العدوان وهزيمته وإرغامه على دفع الثمن".

وأشارت الكتائب إلى أن سوريا وضعت اليوم حدا لغطرسة القادة الإسرائيليين.

تجدر الإشارة إلى أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت السبت مقاتلة من نوع "F-16" تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بعد أن نفذت غارة جوية ضد أهداف عسكرية سورية.
/110