أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف تمسك الأزهر بالمنهج الإسلامي الوسطي والمعتدل الرافض لكل أشكال العنف والتطرف والتشتت والذى يؤكد فى ذات الوقت ضرورة عدم القفز على شرائع وأحكام الإسلام وعدم التميع والعمل على وحدة المسلمين ليكونوا أمة وسطا.

وكالة أنباء التقريب (تنا)
أعلن شيخ الأزهر ورئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر عن فتح فروع جديدة للرابطة فى أوروبا وغرب أمريكا لحمل شعار ومنهج الإسلام المعتدل إلى تلك الدول ولتشجيع نشر مبادىء الدين الإسلامي السمحة وشرح أحكامه.

جاء ذلك خلال حفل تكريم الرابطة العالمية لخريجي الأزهر للدارسين الإندونيسيين الذين أمضوا دورة علمية بالرابطة بمشاركة ٢٥ أستاذاً وأستاذاً مساعداً من الجامعات الإندونيسية للتعاون بين جامعة الازهر والرابطة ووزارة الشؤون الدينية فى إندونيسيا.

وأكد شيخ الازهر أهمية التعاون الثقافي والعلمي بين جامعة الأزهر وبين اندونيسيا وماليزيا، مشيراً إلى أوجه هذا التعاون فى إنشاء مبانٍ للطلاب وللطالبات من اندونيسيا الدارسين بالأزهر، وكذلك افتتاح فروع للرابطة العالمية لخريجي الأزهر فى اندونيسيا وماليزيا.

وأشار الدكتور الطيب إلى أن هذه الدورة هى الرابعة التى تنظمها الرابطة حيث سبق ونظمت دورات للدارسين من بريطانيا وأفغانستان والعراق، مطالبا الدارسين بأن يكونوا سفراء للأزهر فى دولهم لرفع ونشر منهج الأزهر المعتدل وروح الإسلام الوسطية، مؤكداً استمرار الرابطة فى تنفيذ هذه الدورات. وسلم الدكتور الطيب شهادات التقدير للدارسين من اندونيسيا.

من جانبه، أشاد الدكتور سعيد الصفا المستشار الثقافي والتربوي للسفارة الإندونيسية بالقاهرة بدور الأزهر الشريف والرابطة فى نشر تعاليم الإسلام ، مشيداً بالتعاون بين الأزهر وبلده.

كما أعلن الدكتور عبد المتين سلام أحد المشاركين فى الدورة عن تقديم خمسة أجهزة كمبيوتر للرابطة من اندونيسيا للمساهمة فى تعزيز القدرات العلمية للدارسين بها.

مكتب القاهرة