اكد وزير الثقافة الايراني في حديث صحفي ان الاحتجاجات لمنع الاساءة الى المقدسات الدينية لا تخص المسلمين وحسب، بل أن كافة الديانات لها طقوسها ومقدساتها الخاصة وينبغي ان تمنح ذات الحق في الحفاظ عليها ومنع التعرض لها.
>>
الامم المتحدة تدرس مقترحا ايرانيا بمنع الاساءة للمقدسات
15 Nov 2010 ساعة 16:22
اكد وزير الثقافة الايراني في حديث صحفي ان الاحتجاجات لمنع الاساءة الى المقدسات الدينية لا تخص المسلمين وحسب، بل أن كافة الديانات لها طقوسها ومقدساتها الخاصة وينبغي ان تمنح ذات الحق في الحفاظ عليها ومنع التعرض لها.
وكالـة أنبـاء التقريـب(تنـا)
اشار الدكتور محمد حسيني وزير الثقافة الايراني الى " أن الامم المتحدة تدرس مقترحا لمنع التعرض الى المقدسات الدينية، تقدمت به الجمهورية الاسلامية للتصويت عليه من قبل اعضاء المجتمع الدولي، الاسبوع المقبل ".
و في هذا السياق قال حسيني : " تأمل الجمهورية الاسلامية أن يحصل المقترح على اكبر نسبة من الاصوات وان يتم اقراره بقوة من قبل جميع الدول ".
وفي حديث له مع وكالة مهر للانباء، اشار وزير الثقافة الايراني الى ان الاساءات الى رموز المسلمين بدأت بفترة وجيزة قبل حرق القرآن الكريم، والتي تجسدت في الرسوم الكاريكاتورية المسيئة الى النبي(ص) وغيرها، لكنها وصلت الى ذروتها عندما قام بعض المتطرفين من اليمين المسيحي بحرق القرآن الكريم في الولايات المتحدة وبعض الدول الاوروبية، " لذلك تقدمت الجمهورية الاسلامية بطلب الى الامم المتحدة لاستصدار قرار يمنع التعرض الى المقدسات الدينية وقد وضع هذا المقترح ضمن برنامج عمل الامم المتحدة للتصويت عليه في الاسبوع المقبل ".
واكد وزير الثقافة الايراني على ان هذه الاحتجاجات لا تخص الدول الاسلامية وحسب بل أن كافة الديانات لها طقوسها ومقدساتها الخاصة وينبغي ان تمنح ذات الحق في الحفاظ عليها ومنع التعرض لها من قبل المتشددين.
وتابع حسيني القول أن، " المتطرفين في الغرب لديهم الحرية التامة في التعدي والتعرض الى عقائد الآخرين، مبررين هذه التصرفات بأنها مصاديق لحرية الرأي في البلدان الغربية، الا أن ذلك يتعارض مع الواقع، نحن ايضا نؤيد الحرية ولكن هذا لايعني ان نعتدي ونسيء الى معتقدات وديانات الاخرين ".
وأضاف : وشاهد العالم اجمع كيف تحرك المليار مسلم لشجب تلك التصرفات البشعة والمسيئة الى مقدساتهم مطالبين معاقبة المسيئين من اي جهة او فكر او مذهب كانوا لانهم اعتدوا على الاسلام والمسلمين ولايعد ذلك حرية كما يزعمون".
رقم: 31381