أكد وزير الداخلية الايراني عبد الرضا رحماني فضلي على أن أعمال الشعب الأخيرة التي شهدتها منطقة شمال العاصمة طهران أشبه ما يكون بأعمال "داعش"، مشدداً على أن الجهات المعنية ستبذل قصارى جهدها للتصدي لأعمال الشغب.
وزير الداخلية الايراني: ممارسات المتشددين في حي باسداران اشبه بجرائم "داعش"
تنا
22 Feb 2018 ساعة 17:45
أكد وزير الداخلية الايراني عبد الرضا رحماني فضلي على أن أعمال الشعب الأخيرة التي شهدتها منطقة شمال العاصمة طهران أشبه ما يكون بأعمال "داعش"، مشدداً على أن الجهات المعنية ستبذل قصارى جهدها للتصدي لأعمال الشغب.
وأشار وزير الداخلية خلال مراسم تشييع شهداء الشرطة الذي استشهدوا جراء عمليات التصدي لأعمال الشغب يوم الاثنين الماضي في شمال العاصمة طهران، إلى أن ماحدث أشبه ما يكون بأعمال "داعش"، مشدداً على أن الجهات المعنية ستبذل قصارى جهدها للتصدي لأعمال الشغب.
وأوضح رحماني فضلي أن أعداء ايران اشعلوا المنطقة بالحروب من سوريا إلى اليمن والعراق ولبنان لكن ايران بمقاومتها وحضورها في المنطقة لم تسمح لهم بالوصول إلى أهدافهم.
وأكد وزير الداخلية أن رؤساء الجماعات التي قامت بأعمال الشغب في شمال طهران كانوا قد خططوا مسبقاً لنقل الاضطرابات إلى كافة أنحاء البلاد إلا أن قوات الشرطة تمكنت من الكشف عن رؤساء المجموعات والمنفذین لأعمال الشغب، واستطاعت في أقل من 10 دقائق احباط مؤامراتهم واعتقال عدد كبیر منهم.
وانتقد رحماني فضلي مثيري أعمال الشغب قائلاً أن "الدراویش: دعاة للحرية والعرفان، فكيف لهم أن يحققوا ذلك بالسیوف والخناجر والعصى وتعریض أمنهم للخطر.
ولفت رحمانی فضلی الي مخططات الاعداء ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة منذ انطلاق الثورة وحتى الیوم، وقال ان جزء من مؤامرات الاعداء ضد النظام الایرانی نتیجة الحقد الامریكی والصهیونی جراء الهزائم التی لحقت بهما من قواتنا خلال السنوات الست الماضیة فی الیمن والعراق سوریا ولبنان.
رقم: 313872