الشيخ ماهر حمود : " ان المعاني التي ضمنها الامام الخامنئي في بيانه الى حجاج بيت الله الحرام، ينطق بها الحجيج اليوم، متخذين الكعبة رمزا للوحدة وهي قبلة المسلمين في كل مكان، ويدور المسلمون حولها رمزا للإيمان ".
شخصيات اسلامية وعربية تدعو الأمة الى التخلص من التبعية
الكوثر , 16 Nov 2010 ساعة 14:26
الشيخ ماهر حمود : " ان المعاني التي ضمنها الامام الخامنئي في بيانه الى حجاج بيت الله الحرام، ينطق بها الحجيج اليوم، متخذين الكعبة رمزا للوحدة وهي قبلة المسلمين في كل مكان، ويدور المسلمون حولها رمزا للإيمان ".
وكالـة أنبـاء التقريـب(تنـا)
دعت شخصيات اسلامية الامة الى اتخاذ قرار بقطع التبعية للعالم المستكبر واتخاذ سياسة مستقلة كالتي اوصلت الجمهورية الاسلامية اليوم الى مكانتها المتميزة في المنطقة والعالم، معتبرين ان تحقيق التقدم التقني والعلمي والاقتصادي يساعد الامة على نيل اهدافها السامية.
وأكدوا على ان يوم البراءة من المشركين هو مناسبة عظيمة للاعلان عن مقاطعة الاستكبار وعدم الرضوخ لسطوته العالمية.
وقال الداعية الاسلامي إمام مسجد القدس في صيدا "الشيخ ماهر حمود"، في تصريح له : "ان المعاني التي ضمنها الامام الخامنئي في بيانه الى حجاج بيت الله الحرام، ينطق بها الحجيج اليوم، متخذين الكعبة رمزا للوحدة وهي قبلة المسلمين في كل مكان، ويدور المسلمون حولها رمزا للايمان ".
واضاف الشيخ ماهر حمود أن نُخب الامة في مختلف بلاد الاسلام تعرف اهمية هذه الحركة (الحج) ودور الاسلام العظيم في ايجادها، مشيرا الى ان هذه النخبة محاصرة بشكل او باخر، حيث يسعى البعض لنشر الخلافات المذهبية بين مختلف الانتماءات الاسلامية، كلما ظهرت بوادر لانتشار الوعي الاسلامي في ارجاء العالم الاسلامي.
وحذر الشيخ ماهر حمود من ان هناك جهدا هائلا تبذله قوى الاستعمار لابراز وتضخيم الخلافات السنية الشيعية، معتبرا ان تخلف المسلمين علميا واقتصاديا وديمقراطيا يفسح المجال للقوى الكبرى للسيطرة على المسلمين.
واشاد الداعية الاسلامي الشيخ ماهر حمود بوصف سماحة القائد الخامنئي تقديم الخدمة للمستعمر والتبعية له بانها اكبر المنكر، معتبرا ان ايران استطاعت من خلال سياستها المستقلة عن الشرق والغرب ان تطبق ذلك على الواقع رغم ما دفع الشعب الايراني من ثمن لذلك جراء الحرب والحصار التي تم فرضهما عليه، داعيا الى اتخاذ قرارات عربية مماثلة لانهاء التبعية الى الغرب.
من جهته قال مستشار الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية الشيخ محمد مهدي التسخيري : ان تجمع المسلمين من كل الاعراق والمذاهب والاقوام في مكان واحد وزمان واحد وباتجاه واحد وباعمال موحدة انما يمثل معسكرا تدريبيا لتطبيق حركة وكلمة التوحيد، وتجسيدا لقوة الامة الاسلامية وعظمتها في اوساط البشرية جمعاء.
واضاف الشيخ محمد مهدي التسخيري ان الاستكبار العالمي لا يقف اليوم مكتوف الايدي امام الصحوة الاسلامية في الدول حتى من غير الاسلامية بحيث استجلبت عقول وقلوب النخب في العالم الغربي، متهما الغرب بأنه يحاول ان يقدم الاسلام عدوا وهميا للمجتمع الاوروبي بعد سقوط الشيوعية.
واشار الى ظاهرة "رهاب الاسلام" ومحاولة وصم المسلمين بالارهاب في الغرب، معتبرا ان الحقيقة هي ان الارهابيين الذين يتلبسون بلباس الاسلام هم صنيعة الاستكبار، وليس المجاهدين الذين وقفوا بكل قوة وصلابة دفاعا عن دينهم وارضهم التي يسعى الاستكبار لمصادرتها.
واكد الشيخ محمد مهدي التسخيري ان الغرب يخشى من حصول ايران على التقنيات المتطورة لكي لا تصبح هذه التقنيات بمتناول الدول الاسلامية الاخرى لتكون مصدر قوة لها جميعا.
رقم: 31481