قال رئيس الوزراء في الحكومة المقالة إسماعيل هنية الثلاثاء ١٦/١١/٢٠١٠، إن "باب المصالحة ما زال مفتوحا رغم ما جرى من تراجع في الجولة الأخيرة من الحوار".

أضاف هنية الذي أمّ عشرات الآلاف في صلاة العيد بملعب فلسطين بغزة "نؤكد في يوم عيدنا أننا ما زلنا نصر على تحقيق المصالحة وما زلنا نتمسك بإنهاء الانقسام وما زالت الأبواب مشرعة أمام تحقيقها رغم الارتهان لدى البعض لارادة الخارج والأمريكان وسنظل أوفياء لهذه الحقيقة".
وأكد حسبما ذكرت وكالة "معا" الإخبارية، ارتباط الفلسطينيين بأرض فلسطين، قائلاً "نحن دعاة وحدة وتصالح فوق أرضنا ومع أمتنا، صحيح أن هناك خلافات سياسية على ساحتنا الفلسطينية، ولكن لنا عدو واحد هو الاحتلال ولا عدو لنا من أبناء شعبنا ولا أمتنا".
هنية: خطاب عباس لا يحمل توجهات إيجابية للمصالحة
هنية يستبعد حرباً إسرائيلية جديدة على غزة
هنية يدعو إلى "حوار مباشر" بين حماس والحكومات الغربية
هنية يحذر السلطة الفلسطينية من الإعتراف بيهودية "إسرائيل"
واعتبر أن "الأمة العربية والإسلامية هي عمق استراتيجي، وأن الذين يبحثون عن عمق استراتيجي في البيت الأبيض أو الأسود هم منحرفون ولا يمكن أن يصلوا بالأمة إلى الخير".
ورأى هنية أن الشعب الفلسطيني قوي بالأمة العربية والإسلامية، وأن "هذا العدو لا يمثل إلا شرذمة قليلة من الناس، ومهما منحه الأمريكان من طائرات وأسلحة سيبقى كياناً معزولاً بلا عمق جغرافي ولا تاريخي، هذه القدس لنا وهذه الأرض لنا".
ودعا هنية الى استمرار "حملة المودة" التي قامت بها حركة حماس من خلال زيارة ٢٨٠ ألف منزل خلال العشرة أيام الماضية، داعيا في هذا اليوم إلى زيارة بيوت الجرحى والشهداء والاسرى والايتام.
وقال هنية انه اتصل بالنواب المقدسيين المهددين بالابعاد، ونقل لهم تحيات شعب غزة ومقاومتها والتزامه بحقوقهم حتى تراجع الاحتلال

المصدر: (دي برس)