وفي حوار مع وكالة أنباء التقريب "تنا"، أكد العضو في المركز الإعلامي الحربي للمقاومة "أحمد الحسين" أن العديد من المدنيين وأهالي الغوطة الشرقية بدمشق توجهوا نحو المعابر التي عينها الجيش السوري للخروج من الغوطة بعد ما تم الإتفاق على كيفية خروج المدنيين من مناطق الإشتباك.
وقال إن الإرهابيين المسلحين في الغوطة الشرقية كانوا يريدون إستخدام الأهالي والمدنيين في مناطق الإشتباك كدرع بشري حيث خروجهم افشل مخططات الإرهابيين.
وأضاف أن الإرهابيين بعد ما أيقنوا أن هزيمتهم محتومة سعوا الى حفظ المدنيين في المناطق التي تحت سيطرتهم حتى يعرقلوا تقدم الجيش وقوات المقاومة في الغوطة الشرقية.
وأوضح أن الإرهابيين في إطار هذه الخطة قاموا بقنص وإستهداف المدنيين الراغبين بالخروج من مناطق الإشتباك لمنعهم من الخروج مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المدنيين.