مصدر مسؤول بوزارة الخارجية المصرية: الجانب الأميركي يصر على عدم احترام خصوصية المجتمع المصري بتصرفات وتصريحات تستفز الشعور الوطني المصري، وكأن الولايات المتحدة تحولت الى وصي على كيفية إدارة المجتمع المصري لشؤونه السياسية.
رفض مصري قاطع للتدخل الأميركي في شؤونها الداخلية
وكالات , 19 Nov 2010 ساعة 10:01
مصدر مسؤول بوزارة الخارجية المصرية: الجانب الأميركي يصر على عدم احترام خصوصية المجتمع المصري بتصرفات وتصريحات تستفز الشعور الوطني المصري، وكأن الولايات المتحدة تحولت الى وصي على كيفية إدارة المجتمع المصري لشؤونه السياسية.
وكالة أنباء التقريب (تنا) : أعلنت مصر "رفضها القاطع" لدعوة الولايات المتحدة الأميركية إلى إرسال مراقبين أجانب لمراقبة الانتخابات البرلمانية المقررة أواخر الشهر الحالي، معتبرة تصرف واشنطن تدخلا في الشؤون الداخلية.
وأعرب مصدر رسمي فى وزارة الخارجية المصرية عن بالغ الاستياء إزاء استقبال مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى لعدد من الأميركيين الذين يطلقون على أنفسهم اسم «مجموعة عمل مصر» وناقشوا معهم أمورا تتعلق بالشؤون الداخلية المصرية.
وقال المصدر في تصريح لعدد من الصحافيين ان "هذا الإجراء يعبر عن مواقف أميركية غير مقبولة إزاء التحفظات المصرية القوية والمبررة تجاه تعامل الادارة الأميركية مع الشأن الداخلي المصري عموما ومع تلك المجموعة التي تدعي اهتماما بهذا الشأن على وجه الخصوص".
وأضاف أن المواقف الأخيرة للإدارة تجاه الشؤون الداخلية المصرية هي "أمر مرفوض بشكل قاطع من جانب مصر"، مشيرا الى أن "رفض هذا السلوك الأميركي يأتي بغض النظر عن أية حجج أو ذرائع يمكن أن يسوقها البعض لتبرير هذا الأمر".
وقال المصدر "إن مصر تعتز كل الاعتزاز بسيادتها واستقلال ارادتها الوطنية وأنها لن تسمح لأي طرف كان بما في ذلك الولايات المتحدة بالتدخل في شأنها الداخلي تحت أي ذريعة".
وتابع: "لكن يبدو أن الجانب الأميركي يصر على عدم احترام خصوصية المجتمع المصري بتصرفات وتصريحات تستفز الشعور الوطني المصري.. وكأن الولايات المتحدة تحولت الى وصي على كيفية إدارة المجتمع المصري لشؤونه السياسية".
رقم: 31569