أعلنت رئيسة مركز محمد براهمي للسلم والتضامن النائبة التونسية مباركة براهمي "بيان تونس" للتضامن مع الحراك الشعبي السلمي في البحرين من أجل الحرية والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة ضمانا لحياة كريمة لكافة أطيافه.

وجاء في البيان التونسي للتضامن :
نشيد بصمود شعب البحرين وبسلمية حراكه الثوري المستمر والذي عانى فيه الشعب آلاما عظيمة وقدم تضحيات جسيمة.

و نندد بالانتهاكات الرهيبة لشعب البحرين وسط صمت دولي وإقليمي مريب وبتواصل سياسة الإفلات من العقاب وتصدي منظومة الدولة لمبادئ العدل والإنصاف.

و نؤكد على أهمية مواصلة النضال السلمي من أجل تحقيق الأهداف في الحرية والديمقراطي والعدالة الاجتماعية وفقاً لمبادئ حقوق الإنسان.

 ونرفض سياسات القمع والاستبداد وانتهاك الكرامة والحريات التي تقوم بها السلطات البحرينية وحلفاؤها ضد شعب البحرين الصامد.

وندين سياسة التضليل والتعتيم الإعلامي الممنهج لعزل الحراك الثوري وإجهاض مطالب شعب البحرين العادلة.

وندعو المجتمع الدولي والقوى الحية في العالم لدعم نضال شعب البحرين السلمي والعادل من أجل إرساء الديمقراطية ودولة القانون والمؤسسات وحقوق الإنسان وإلى إدانة سياسات القتل والترهيب والقمع الوحشي من قبل أجهزة الدولة وتفعيل الآلية الدولية لحماية حقوق الإنسان.

و ندعو السلطات البحرينية لوقف انتهاكات حقوق الإنسان ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب وضمان كل الحقوق والحريات والالتزام بتنفيذ كل الالتزامات الدولية لحقوق الإنسان وسن عفو تشريعي عام عن كل المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي.

وندعو السلطات لفتح حوار حقيقي تشارك فيه كل القوى الوطنية في البحرين من أجل إيجاد حل للأزمة السياسية والاجتماعية وتحقيق مصالحة وطنية شاملة لضمان الاستقرار الدائم وبناء دولة ديمقراطية يتساوى فيما الجميع في فرص المشاركة السياسية والمدنية والتمثيل العادل في المؤسسات والمسؤوليات دون أي شكل من أشكال التمييز.