امريكا هي التي تنهتك حقوق وحريات الاقليات الدينية في الداخل والخارج وخاصة في افغانستان والعراق .
ايران تدين التقرير الاميركي الاخير حول الحريات الدينية
20 Nov 2010 ساعة 8:39
امريكا هي التي تنهتك حقوق وحريات الاقليات الدينية في الداخل والخارج وخاصة في افغانستان والعراق .
وكالة انباء التقريب (تنا) :
دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست يوم الجمعة، التقرير الاخير الذي اصدرته وزارة الخارجية الاميركية بشان الحريات الدينية في العالم، مؤكدا ان الادارة الاميركية تستخدم الدين كاداة لتحقيق اهدافها التوسعية في العالم.
وقال مهمانبرست في تصريح صحافي: ان أميركا هي التي تنتهك الحقوق والحريات الدينية في العالم.
وحول المزاعم الاميركية حول وجود انتهاك لحقوق الأقليات الدينية في ايران، قال مهمانبرست "ان الحكومة الاميركية هي التي تمارس انتهاكات عديدة لحقوق الإنسان.
فالدعم الاميركي الشامل لجرائم الكيان الصهيوني تجاه المسلمين والمسيحيين واليهود قد حول اميركا الى أكبر داعم لأعمال حكومية ومبرمجة تنتهك حقوق الاديان".
واضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية "بينما تبدي الحكومة الاميركية قلقها حيال وضع بعض المذاهب المصطنعة والمبتدعة من قبل الاستعمار البريطاني والصهيونية العالمية وتتخذ حادثة ١١ سبتمبر كذريعة لترويج التخويف من الإسلام ومحاربة الدين الاسلامي الحنيف عبر وثائقها الحكومية وخطابات كبار المسؤولين الاميركيين، لا تعتبر اميركا أكبر منتهك للحقوق الدينية ضد المسلمين في البلدين الإسلاميين العراق وأفغانستان فحسب، بل فتحت الباب لإنتهاك الحقوق الدينية ضد المسلمين في داخل أميركا واوروبا ايضا".
وكانت وزارة الخارجية الاميرکية قد انتقدت في تقريرها السنوي حول الحريات الدينية في العالم عددا من الدول بينها دول اسلامية واوروبية، اضافة الى الصين وكوريا الشمالية.
وحمل التقرير الذي لا يشمل انتهاكات حقوق الاقليات في الولايات المتحدة وفي المناطق التي تحتلها القوات الاميركية، بعض الدول الاوروبية منها سويسرا مسؤولية التوتر مع الجاليات المسلمة في اوروبا.
رقم: 31627