أشارت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، إلى أن إلغاء الاتفاق النووي مع إيران يمكن ان يؤدي إلى حرب أكيدة وشاملة في الشرق الأوسط. مثل هذه الخطوة سوف تقسم الغرب، الولايات المتحدة والكيان الصهيوني من جهة، وكل الدول الأخرى من جهة أخرى"، مؤكدة أن إلغاء الاتفاق سوف "يفرض الحلول العسكرية ويطرحها على الطاولة".
كشفت القناة الاحتلال الإسرائيلي العاشرة، مساء الثلاثاء، أن المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، حذرت رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن انسحاب الإدارة الأميركية من الاتفاق النووي مع إيران، قد يؤدي إلى إلغاء الاتفاق، ما سيدفع نحو حرب عنيفة في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال اجتماع ميركل بنتنياهو على هامش المؤتمر الاقتصادي في دافوس، 24 كانون الثاني/ يناير الماضي، وذلك في أعقاب تمديد تعليق العقوبات النووية على إيران ومنحه "فرصة أخيرة" حلفاءه الأوروبيين والكونغرس بالعمل معه من أجل إصلاح ما اعتبره "عيوب مروعة" في الاتفاق حتى 12 أيار/ مايو المقبل وإلا فإن بلاده ستنسحب منه، في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي.
ونقلت القناة العاشرة عن مسؤول ألماني مطلع على حيثيات الاجتماع الذي جمع نتنياهو بالمستشارة الألمانية، ميركل، والتي سألت نتنياهو: "ما هو بديلك للاتفاقية النووية؟".
وتابعت ميركل نتنياهو أن انسحابا أميركيا من الاتفاق النووي من شأنه أن يقسم الدول الغربية. وأضحت أنه "ستضعنا نحن وبريطانيا وفرنسا إلى جانب روسيا والصين وإيران... بينما تكون الولايات المتحدة وإسرائيل على الجانب الآخر. وأبلغت ميركل نتنياهو أن الإيرانيين والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين هم اللذين سيستفيدون من هذا السيناريو.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت المستشارة الألماني لنتنياهو، أن القوى الأوروبية وقعت على الاتفاقية النووية مع إيران، وأنها لا تريد أن تنتهك الاتفاقية التي وقعتها. وقالت ميركل لنتنياهو إن الانسحاب الأميركي من الاتفاقية النووية سيقوض مصداقية الغرب.
/110