طهران تطالب عشق آباد بإيضاحات بشأن إطلاق النار على الصيادين الايرانيين
تنا
احتج المتحدث باسم الخارجية الايرانية، يوم الخميس، على إطلاق قوات خفر السواحل التركمانستانية، النار على الصيادين الايرانيين، وطالب بإيضاح فوري ورسمي من المسؤولين التركمانستانيين.
شارک :
وردا على إطلاق خفر السواحل التركمانستانيين النار على صيادين ايرانيين، قال بهرام قاسمي: تلقينا اخبارا مؤسفة بإطلاق خفر السواحل التركمانستيين النار نحو الصيادين الايرانيين ومقتل اثنين واعتقال اثنين من الصيادين.
وأضاف: فور تلقينا هذا الخبر المؤسف، تابعت وزارة الخارجية وسفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية الموضوع بجدية من اجراء الاتصالات مع الجهات المعنية في تركمانستان، كما طلبنا في مذكرة رسمية من هذا البلد تقديم ايضاحات بشأن هذا الحادث، ومازالت المتابعة مستمرة.
وأشار قاسمي الى ان العلاقات بين ايران وتركمانستان علاقات ودية، مستنكرا بشدة الاجراء اللامدروس من قبل خفر السواحل التركمانستاني في إطلاق النار على زورق صيد غير عسكري، وقال: حتى لو اقترب الصيادون الايرانيون من المياه التركمانستانية، فإنه وفق الاعراف الدولية كان بمقدور خفر السواحل ان يبعدهم عن المياه الاقليمية لتلك الدولة.
وأردف: لذلك طلبنا من الجهات التركمانية المعنية تقديم ايضاحات فورية ورسمية، ونأمل ونظرا للعلاقات الودية بين البلدين، وبالتعاون مع الجهات المعنية، ان تقوم الحكومة التركمانستانية بتوضيح أبعاد هذا الحادث.
وكان قائممقام ميناء تركمن بمحافظة كلستان شمال ايران، إلياس هيوه جي أعلن ان فريق صيد مؤلفا من 4 افراد من هذا الميناء تعرضوا لإطلاق نار من جانب خفر السواحل التركمنستاني حينما كانوا مشغولين بعملية الصيد عند الحدود المائية بين البلدين، ما ادى الى مصرع اثنين منهم.
وأضاف هيوه جي: وفقا للمعلومات الواردة فإن احد الصيادين قد لقي مصرعه في الفور وتوفي آخر لاحقا بسبب شدة الجراح التي اصيب بها، فيما احتجز خفر السواحل التركمانستاني الصيادين الآخران، ويحتفظ ايضا بالجثتين والزورق.