اكدت حركة حماس ان القصف الصهيوني الاخير الذي استهدف موقعا عسكريا للمقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة ، لن يستطيع ان يكسر ارادة الشعب الفلسطيني والمقاومة لان الشعب الفلسطيني مصر على انتزاع حقوقه .

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن القصف الإسرائيلي التي شنّتها طائرات حربية إسرائيلية، مساء السبت، على قطاع غزة؛ يهدف لإفشال "مسيرة العودة الكبرى" المقرر انطلاقها الجمعة القادم.

وقصفت مقاتلات الكيان المحتل، مساء السبت "موقعا عسكرياً" يتبع للذراع العسكري لحركة حماس، جنوبي قطاع غزة، دون وقوع إصابات.

وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة،في منشور عبر صفحته بفيسبوك: "إن التصعيد الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة واستهداف مواقع المقاومة يهدف إلى إرباك الساحة وإرهاب الناس لإفشال مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار".

وأضاف:" هذا يعكس أزمته الحقيقية جراء إصرار شعبنا على إفشال مخططات العدو وانتزاع حقوقه".

وأوضح أن "محاولات إسرائيل لكسر إرادة شعبنا ومقاومته لن تنجح".

والسبت الماضي، أعلنت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة، تنظيم فعاليات مسيرة "العودة الكبرى" في 30 الجاري، في المنطقة بين قطاع غزة وإسرائيل.

وقالت "إن فعاليات المسيرة ستكون سلمية بخطوات فعلية غير مسبوقة بالقرب من الحدود مع الاحتلال".