اعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي انه يجري العمل في بناء مفاعل اراك الجديد للماء الثقيل في منطقة خنداب بالمحافظة المركزية وسيجري تدشين هذا المفاعل في العام 2021 .

واشار كمالوندي فی حوار مع وكالة ميزان الى الانتهاء من التصميم الاساسي لمفاعل اراك (خنداب) الذي يعمل بالماء الثقيل فيما بلغ العمل بالتصميم التفصيلي له منتصف الطريق قبل ان ندخل مرحلة هندسة المشروع واتخاذ باقي الاجراءات اللازمة وقال انه لم اعتبرنا العام 2016 هو عام البدء بالمشروع الذي يستغرق 5 سنوات فان المفاعل خنداب سيدشن في العام 2021 .

وحول ما اذا كان العمل بالتصميم الجديد لمفاعل اراك (خنداب) سيتواصل ايضا من دون الاتفاق النووي وما اذا كانت الصين واميركا ستقدمان الدعم على صعيد الاجراءات المتعلقة بهذا المفاعل قال كمالوندي ان الصين واميركا تم اختيارهما كرئيس مشترك لفريق العمل للطرف المقابل لايران ، فالصين تم اختيارها لتعمل عن كثب معنا فيما تم اختيار اميركا لامتلاكها التقنية العالية كما انها تنسق العمل مع باقي البلدان.

وعقد فريق العمل اجتماعات مختلفة وجيدة وكان اخرها اجتماع عقد قبل نحو اسبوعين في الصين وان هذا التعاون هو من القضايا التي تحظى باهتمام الجانبين بمن فيهم اميركا لانهم يخشون من ان تعود ايران الى المفاعل السابق لتتمكن بزعمها من انتاج قنبلة البلوتونيوم . كما ان قضية بناء المفاعل الجديد يحظى باهمية بالنسبة لايران ايضا لانها ستتمكن من تطوير تقنيتها وتجعلها عصرية ومن هنا فاننا توصلنا الى تفاهم وقمنا بلعبة الربح – ربح التي ستعود بالفائدة على الجانبين وفي نفس الوقت اعددنا انفسنا للعودة الى ماقبل الاتفاق النووي فان ما يقال بانه تم ملئ قلب مفاعل خنداب بالاسمنت وبات لايمكن تشغيل هذا المفاعل كلام للدعاية ولو اردنا فان المفاعل سيعود الى ما كان عليه من قبل في اقل من عام ونصف العام وسنفعل هذا الامر لاننا نمتلك الخرائط والامكانيات اللازمة.

واكد كمالوندي ان بامكان ايران ومن خلال ما انجزته من اجراءات ان تجعل العمل في مفاعل اراك ان يفوق ما كان عليه في مرحلة ما قبل الاتفاق النووي وان هذا الشئ من القضايا التي تم استثنائها حتى في قرار مجلس الامن الدولي .

وحول ما اذا كان هذا العمل سيستمر في هذا المفاعل حتى لو انهار الاتفاق النووي قال كمالوندي نعم واضاف انه في حال انهيار الاتفاق النووي فان جميع الاتفاقيات التي ابرمت هي نافذه وبالامكان مواصلتها ولها تبعات قانونية وسياسية ومن هنا فانه سيتواصل العمل فيها حتى من دون الاتفاق النووي .

واشار كمالوندي الى العمل في بناء محطتين كهروذرية في بوشهر لتوليد 6 الاف ميغاواط من الطاقة الكهربائية مشيرا الى ان التقديرات الاولية تذهب الى ان بناء المحطتين سيتم في غضون 8 الى 10 سنوات وسترتبط المحطة الاولى عام بشبكة الكهرباء بالبلاد في غضون ثماني سنوات فيما سترتبط المحطة الاخرى بشبكة الكهرباء في غضون 10 سنوات وستمدان شبكة الكهرباء بالبلاد بالفي ميغاواط ،علما بان العمل بالمحطتين قد بدأ قبل عام .

وحول افتتاح مدرسة ثانوية نووية للبنات قال كمالوندي لدينا مدرسة ثانوية للبنين تابعة لمنظمة الطاقة الذرية وتم مؤخرا فتح مدرسة ثانوية للبنات ونعتزم فتح مدرسة اخرى في مدينة مشهد المقدسة حيث يجري حاليا انجاز الاعمال الاساسية لها.

/110