اكد الرئیس الاذربیجاني الهام علییف وقوف بلاده الى جانب الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في القضایا الدولیة، لافتا الى ان البلدین یدعمان احدهما الاخر على الصعید الدولي دوما.

وخلال المؤتمر الصحفی المشترك مع نظیره الایراني حسن روحاني في باكو الاربعاء، اشار الرئیس الاذربیجانی، الى التوقیع على 8 وثائق للتعاون بین البلدین، واضاف، ان توقیع وثائق التعاون هذه من شانه تطویر العلاقات بین البلدین فضلا عن دعمه للتعاون الاقلیمي.

واكد اهمیة زیارة الرئیس الایراني الى باكو والوثائق الموقعة خلال الزیارة بما یخدم مصلحة البلدین والمنطقة واضاف، انه من بین وثائق التعاون الثمانی هذه هنالك وثیقتان متعلقتان بالانشطة المشتركة بین البلدین في مجال الطاقة في بحر قزوین وانشاء خط سكك الحدید 'رشت – آستارا' تحظیان باهمیة تاریخیة.
ووصف علییف التعاون بین ایران واذربیجان في اطار العلاقات الاقلیمیة بانه مؤثر جدا، معتبرا اجتماعي القمة الثلاثیین بین اذربیجان وایران وروسیا في باكو وطهران والاجتماع الثلاثي لوزراء خارجیة ایران واذربیجان وتركیا والاجتماع الرباعي بین وزراء خارجیة ایران واذربیجان وتركیا وجورجیا، مؤشرا للدور الاقلیمي للبلدین.
وتابع الرئیس الاذربیجاني، ان لایران واذربیجان تعاونا جیدا فی المجال العسكري والامني وسیواصلان مشاوراتهما الامنیة.
واعتبر علییف العلاقات والتعاون بین ایران واذربیجان انموذجا للجیرة بین دول العالم، واضاف، ان القرارات المتخذة خلال الاعوام الاربعة الاخیرة والانشطة المنجزة قد جاءت بنتائج جیدة للشعبین.

واشار الي تطویر العلاقات بین البلدین، والى ان لقاءه هذا مع نظیره الایرانی هو الحادی عشر، خلال الاعوام الاربعة الاخیرة، لافتا الى انه زار ایران 4 مرات خلال هذه الفترة وان زیارة الرئیس روحاني الى باكو هذه هي الثالثة.
ولفت الى ان لقاءات رئیسي البلدین العدیدة علي الصعید الدولي واضاف، ان جمیع هذه اللقاءات كانت مهمة لبلدنا وان التوافقات الحاصلة قد نفذت وحققت نتائج جیدة.
وحول موقف ایران لحل النزاع بین جمهوریة اذربیجان وارمینیا حول قرة باغ قال الرئیس علییف، ان جمهوریة اذربیجان تقف ایضا الى جانب ایران فی القضایا الدولیة.
كما اشار الى تطویر العلاقات الاقتصادیة بین البلدین والاستثمارات المتبادلة، معتبرا هذا الامر بانه یخدم مصلحة البلدین.
واوضح انه تم البحث في محادثات الیوم حول سبل زیادة حجم التبادل التجاري وقال، انه تم توجیه الایعازات اللازمة للجهات المعنیة في البلدین لتنفیذ هذه الامور.

/110