وكالـة أنبـاء التقريـب(تنـا)
تحت شعار "الامام الخميني والشهيد الصدر الاول، رائدا النهضة الاسلامية المعاصرة"، اقيم في مدينة النجف الاشرف بالعراق مؤتمر شارك فيه كبار رجال الحوزة العلمية وشخصيات اكاديمية وسياسية.
ويبحث المؤتمر على مدى يومين، دور الشخصيتين على المستوين السياسي والعلمي واثرهما في انجاح حركة التغيير.
وعلى هامش المؤتمر، قال العضو في اتحاد علماء المسلمين "الشيخ فؤاد المقدادي" في تصريح لقناة العالم الاخبارية يوم الجمعة : "ان انطلاقة الجمهورية الاسلامية الايرانية من خلال قيادة الامام الخميني (قدس الله سره) هي التي جعلت منها قوة مقتدرة تضاهي القوى العظمى وتقارع باسلامها ورسالتها، وكذلك نجد ان العراق قد نهض نهضة بفعل دور الشهيد الصدر".
من جانبه، قال رئيس جماعة علماء الجنوب في العراق "الشيخ خالد الملا" : "نتحدث عن امامين كبيرين عظيمين قدما الى الامة الاسلامية المزيد من الفكر الاسلامي المعتدل والدعوة الى وحدة المسلمين".
وبدوره، قال امام جمعة مدينة النجف الاشرف "السيد صدر الدين القبانجي" : "ان الحركة مستمرة وعلى رأس هذه الحركة قيادات اسلامية من الدرجة الاولى من امثال الامام الخميني الراحل (رض) والشهيد الصدر الاول (رض)".
كما قال رئيس مركز الهدى للدراسات الحوزوية "عبدالله الهاشمي" في تصريح مماثل :" ان البحوث تدور حول ابرز ميزتين لدى هذين العلمين وهما الميزة العلمية وكذلك السياسية، اذ كانا مرجعين عظيمين وكانا سياسيين ومجاهدين، ولهما اثر كبير وعظيم في بناء الامة".