كشف تصريح لمندوبا فرنسا وهولندا ان الغرب وعلى راسهم الولايات المتحدة هم من ضغطوا على مسلحي "جيش الاسلام" الارهابي كي لا يستسلم لوقف القتال والخروج من المدينة .

التصريحات للمندوبين خلال جلسة مجلس الامن تدل على جهل المندوبين الغربيين بان المعركة في دوما قد انتهت حيث طلب مندوب هولندا بالوقف الفوري لاطلاق النار في دوما .

وهذه التصريحات تشير الى حقيقتين وهما : اما ان هؤلاء المندوبين يجهلون الواقع في دوما واما ان مسرحية الكيمياوي هو للضغط على جماعة "جيش الاسلام"  بعدم وقف القتال ومنع ترحيل الارهابيين من شرق دمشق . 

 هناك معلومات مؤكدة نقلتها بعض المواقع الخبرية منها موقع "جهينة نيوز" بأن الأمريكي ضغط على مسلحي جيش الإسلام لمنعهم من الإستسلام و طلب منهم القتال حتى الموت و نجح في المرة الأولى, حين بدأ قصف دمشق و توقف ترحيل الارهابيين و لكن بالكاد بدأت عمليات الجيش السوري حتى تمرد المقاتلين على قادتهم وقرروا التفاوض للخروج و هو ما أغضب الأمريكي و بدأ نشر مسرحية الكيماوي.

التقارير تفيد بأن الأمريكي مستعد للتصعيد لإقناع مسلحي جيش الإسلام بالعودة للقتال لأن تحرير كامل دوما سيكون له تداعيات كارثية على باقي الإرهابيين حيث من المحتمل أن يستسلم الكثير من الإرهابيين بدون قتال أو بعد معارك قصيرة, و بحسب التقارير فإن مسلحي جيش الإسلام قرروا قرار نهائي الخروج من دوما و لن يتراجعوا رغم التهديدات الغربية.