قال القيادي الإخواني الدكتور محمد مرسي إن النظام الحاكم في مصر لا يريد إصلاحاً ولاتغييراً حقيقياً، إنما يريد أن يبقى في مكانه، مشيراً إلى أن الانتخابات البرلمانية تجرى تحت دخان القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي.
وشن القيادي الإخواني هجوماً ضارياً على رئيس مجلس الشعب الدكتور فتحي سرور بسبب تصريحاته التي أشار فيها إلى أن أمريكا تدرك أنه إذا جاء الإخوان المسلمين للحكم ستتحول مصر من دولة مدنية إلى دولة دينية، مشيراً إلى أن كلام الدكتور سرور ''خارج الملعب'' ولايتوافق مع القانون ولا الدستور.
وأكد مرسي أن قوات الأمن المركزي تمارس ''أعمال عنف'' بأوامر قادته لخدمة الحزب الوطني الحاكم، مشدداً على مشاركة الاخوان المسلمين في الانتخابات رغم كل هذا العنف.
وقال مرسي ''النظام يتخبط بتصريحاته ويحاول أن يوجد حالة ملتبسة في الشارع المصري''. موضحاً أن مايحدث في الشارع المصري من جانب الحزب الوطني والحكومة لا يؤدي إلى حرية ولا إلى ديمقراطية.
وشدد القيادي الإخواني على أن مشروعية جماعة الإخوان المسلمين دستوراً وقانوناً، معرباً عن استعدادها تكوين حزب سياسي حقيقي، منوهاً بأن الجماعة تقدمت ببرنامج إصلاح سياسي وإقتصادي منذ عامين.
و من جانب اخر اتهم الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، الحزب الوطني الحاكم باستخدام العنف الذي بدأ قبل أيام من التصويت، أكد أن حشد البلطجية يتمُّ من جانب الحزب الوطني وليس الإخوان، وتحديدًا في دوائر مثل المطرية والدرب الأحمر وغيرهما.
وعلى صعيد اخر حكمت محكمة الدخيلة بالإسكندرية على ١٢ إخوانياً من أنصار مرشحة الإخوان بمقعد الكوتة "بشرى السمنى" بالسجن لمدة عامين مع الشغل منهم ٥ غيابياً ، بتهمة الإرهاب وإثارة الرأي العام وذلك على خلفية الاشتباكات التي وقعت بين أنصار الجماعة وقوات الأمن خلال الأيام الماضية،
وهو الحكم الأول من نوعه في المعركة الانتخابية الحالية. وكذالك استنكر د. حشمت رفْضَ الأمن إقامة المؤتمر في ميادين دمنهور، وأصرَّ علي إقامته في شارع جانبي( في منطقة البحيرة ) مشيرًا إلى أنه لم يقدم أحدٌ لمصر مثلما قدَّم الإخوان من دماء وأوقات وجهود. وأوضح حشمت أن الحكومة قدمت رباعية تمثلت في: الاستبداد، والظلم، والفساد، والتخلف، فيما طرح الاخوان في برنامجهم رباعية مضادَّة ارتكزت على: الحرية، والعدالة، والتنمية، والريادة.
و من جانب اخر رفض أغلب أعضاء الجبهة من مشايخ الطرق المشاركة فى الانتخابات، لعدم فاعلية دور المجلس الأعلى فى إصلاح البيت الصوفى، ولفت إلى أن الجبهة لا تمارس قيوداً على حرية المشاركة فى الترشح باعتبارهم مشايخ مسجلين وقانونيين.
المصدر : وكالات