أصيب العشرات من الشبان الفلسطينيين بالرصاص والغازات السامة التي أطلقها باتجاههم جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال المواجهات التي اندلعت في معظم مدن وبلدات الضفة خلال مسيرات العودة اربعة في جمعة الاسرى والشهداء.

الغضب الفلسطيني يحتد ولهيب المواجهة مع المحتل الاسرائيلي يتصاعد وهب المئات من الشبان الفلسطينيين  إلى ثلاثين نقطة تماس على امتداد جغرافيا الضفة الغربية في جمعة كان الشهداء والأسرى الفلسطينيون عنوانها .. قنابل سامة ورصاص انهمر على رؤوس شبان لا يملكون سوى حجر وكثير من الارادة.

وتهدف عمليات القمع التي يمارسها الاحتلال بشكل يومي ضد المتظاهرين الفلسطينيين إلى كبح جماحهم ومنعهم من تتويج فعالياتهم في ذكرى النكبة الفلسطينية التي باتت على الأبواب .. ولكن كل حجم القوة التي تمارس ضد الفلسطينيين لم يثنهم عن الاستمرار في الدفاع عن حقوقهم ورفض أي املاءات صهيوأمريكية.

وقال صلاح الخواجا عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، بانه لاخيار امام الشعب الفلسطيني الا ان يتبنى المقاومة الشعبية وان تكون جزءاً من استراتيجيته الوطنية وان تصبح نهجا للكفاح لفضح الكيان الصهيوني الغاصب .

الارادة الشعبية الفلسطينية هي من تفرض أجندتها اليوم على الأرض.

/110