اكد نائب رئيس جمهورية العراق، وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ان السعودية تنوي تغيير نتائج الانتخابات العراقية من خلال دعمها بعض الكتل بالاموال والاعلام ودعوتها لمسؤولين وشيوخ عشائر، وهي تتوهم انها قادرة على اختراق الساحة العراقية.
السعودية تنوي تغيير نتائج الانتخابات العراقية
المالكي : بغداد ترحب بإنهاء السعودية سلوكها الطائفي ودعمها للمنظمات الإرهابية
تنا
25 Apr 2018 ساعة 7:56
اكد نائب رئيس جمهورية العراق، وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ان السعودية تنوي تغيير نتائج الانتخابات العراقية من خلال دعمها بعض الكتل بالاموال والاعلام ودعوتها لمسؤولين وشيوخ عشائر، وهي تتوهم انها قادرة على اختراق الساحة العراقية.
واشار المالكي في حوار اجرته معه قناة الميادين الفضائية، يوم الثلاثاء، الى 'ان السعودية لم تغيّر رؤيتها اتجاه العراق، وفشلت في إسقاط النظام في سوريا ولبنان، وهي تعتقد أن بأمكانها أن تسحب العراق لتحالفها، كما أن تأثيرها كبير جداً على الانتخابات عبر دعم بعض الكتل بالاموال والإعلام، وهي تتوهم أنها قادرة علي اختراق الساحة العراقية، عبر محاولة فتح قنصليات لها في مدينتي النجف والبصرة والدعوات لمسؤولين وشيوخ'.
واضاف 'إن بغداد ترحب بإنهاء السعودية سلوكها الطائفي ودعمها للمنظمات الإرهابية'، مؤكدا 'ان قضية الابتعاد عن المحيط العربي ليست حقيقة، وأول زيارة خارجية له كانت إلي الرياض عام 2006'.
واوضح نائب الرئيس العراقي 'ان بغداد تريد علاقات إيجابية مع إيران كما تريدها مع السعودية وتركيا علي أساس مصلحة الدولة'.
ولفت المالكي الي أن موقفه من الأزمة السورية أثار سخط العديد من الدول العربية ضده، مشيرا الي أنه أبلغ الدول التي راهنت علي سقوط النظام في سوريا، أن حدوث ذلك يعني استباحة للمنطقة، وهو لن يسمح بذلك وابلغها ايضا أنه مستعد لإرسال الجيش العراقي إلي سوريا لمنع سقوط دمشق بأيدي الإرهابيين'.
وذكر المالكي انه 'قال للسعوديين والقطريين إن إرسال المسلحين إلي سوريا سيواجه بالمقاتلين والأزمة حلها سياسي'.
وكشف المالكي لـ'الميادين ' انه أبلغ واشنطن أن سوريا ليست ليبيا لأنها دولة محورية والسلاح لن يحسم الموضوع'، منوهاً إلي أنه اذا كانت أميركا تريد سحب نفسها من أزمة سوريا، فمن غير المعقول أن تحل السعودية محلها، متسائلاً 'كيف للسعودية إرسال قوات إلى سوريا وهي غارقة في المأزق اليمني، وبأي حق تقوم الرياض بهذا العدوان المفتوح وقصف المدنيين في اليمن؟'.
/110
رقم: 326602