قال قائد الثورة الاسلامیة خلال استقباله قراء وحفظة القران الكریم من 84 بلدا: إن الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ومن خلال التمسك بالقران والعمل به واجهت امیركا وحققت مزیدا من التقدم.

و خلال استقباله قرّاء وحفظة القرآن الكریم المشاركین فی الدورة الـ 35 لمسابقات طهران الدولیة، اعتبر سماحة الامام الخامنئي التمسك بالقران، هو السبیل الوحید لتقدم وسعادة الامة الاسلامیة، مضیفا ان التمسك بالقران فی الحقیقة هو التمسك بحبل الله ویحول دون انهیار الحیاة الفردیة والاجتماعیة والسیاسیة للمسلمین.

وأكد سماحته ان عدم اهتمام وتمسك المسلمین بالقران سیلحق الضرر بهم والمؤسف ان الدول الاسلامیة وبسبب بعدهم عن القران شملهم التخلف وهیمن علیهم الكفار. 

واستطرد سماحته قائلا، ان الدول الاسلامیة اصیبت بـ 'مرض الذلة والخنوع' بسبب ابتعادها عن القران، ومن نتائج هذا المرض اساءة الرئیس الامریكی لبعض الدول العربیة حیث یعلن بوقاحة وقلة أدب، ان 'بعض الدول العربیة لن تستمر اسبوعا واحدا لو لم تكن امیركا'. 

واشار قائد الثورة الاسلامیة الي آیات من الذكر الحكیم وقال ان القران یأمر المؤمنین بمواجهة الكفار وقوي الهیمنة، كسد منیع، والإ إصیبوا بالذلة والفساد والتخلف والحرب. 

واضاف سماحته ان القران یأمرنا ایضا ب' الوحدة' و ' الترابط والولائی' وقطع الارتباط مع الكفار، لكن المؤسف نري ان بعض الدول الاسلامیة ترتبط بالكیان الصهیونی فی الوقت الحاضر وبالتالی فان نتیجة عدم العمل بالقران، هی الحروب والجرائم الحالیة فی المنطقة . 

واشار قائد الثورة الاسلامیة الي اوضاع الشعب الیمنی ومعاناته وتحویل اعراسه الي مأسی وموت، او اوضاع الشعوب فی باكستان وافغانستان وسوریا، وقال ان هذه الكوارث تحدث بسبب تجاهل الولاء بین المؤمنین وعدم العمل بالقران الكریم. 
وأكد سماحة قائد الثورة الاسلامیة ان العمل بالقران والتمسك به یؤدی الي العزة مضیفا ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وقفت اربعین عاما امام غطرسة الاستكبار العالمی وحققت المزید من التقدم والقوة رغم انف الاعداء الذین ارادوا تدمیر هذا النظام.