حذّرت احدى الكتل النيابية في البرلمان العراقي من وصول بعض الشخصيات المعروف عنهم بالتحريض الطائفي ودعمهم للارهابيين خاصة تنظيم "داعش" الى مناصب سياسية ومنها البرلمان .

العراق على اعتاب انتخابات برلمانية جديدة والمشهد السياسي الداخلي مع وجود القضاء على اخبث تنظيم ارهابي حاول بجرائمه اسقاط العملية السياسية او تقسيم العراق ، يشهد هذا المشهد نشاط وجوه سياسية عرفت في الماضي بدعمها السياسي لداعش وتحريضاتها الطائفية الفتنوية .

ولهذا حذّرت بعض الاحزاب والكتل النيابية الحريصة على مستقبل ووحدة العراق من صعود هذه الوجوه الفتنوية والارهابية الى المشهد السياسي مرة اخرى . ومن هذه الكتل ، كتلة الصادقون النيابية حيث حذر رئيسها ، حسن سالم ، من وصول شخصيات ارهابية تحرص على ايصال الفتنة الطائفية الى المشهد السياسي بعد مشاركتها بالانتخابات.

وقال سالم، انه "وللاسف الشديد شاهدنا من هم يروجون للارهاب ولديهم تصريحات تدعم داعش وتحرض على الفتنة الطائفية ويروجون لانفسهم بعد ترشحهم للانتخابات".

واضاف انه "كان الاولى بهيئة المساءلة والعدالة ان تأخذ دورها بمنع هؤلاء كون مشاركتهم في العملية السياسية منافي للدستور".

جدير بالذكر ان ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي انتقدوا مفوضية الانتخابات بعد سماحها بمشاركة شخصيات شاركت في ساحات الاعتصام بالانبار في الترشح للانتخابات.