أكد مرشح جبهة العمل الإسلامي في لبنان عن المقعد السني في دائرة بيروت الثانية الحاج عمر غندور خلال مقابلة تلفزيونية: أنّ لائحة «وحدة بيروت» تكاد تكون اللائحة الوحيدة تقريباً التي تضم مرشحين من لون سياسي واحد، إذ أنّ بقية اللوائح تجمعهم المصلحة الانتخابية فقط وليس السياسية، وفي السابع من أيار سيعود كل منهم إلى خطة وجهته السياسية المختلفة..

ولفت غندور: إلى أنّ بيروت كانت وستبقى رمزاً لحمل القضايا العربية والاسلامية المحقة، وبيروت هي التي وقفت في وجه الأحلاف الغريبة والغربية كحلف بغداد وحلف أيزنهاور.. إلخ، وأنّ أهلي بيروت الشرفاء ذهبوا وناضلوا وقاوموا وقاتلوا مع الثورة الفلسطينية عام «1948»، وكذلك قاوموا العدوان الثلاثي على مصر عام          « 1956» وواجهوا الحلف المشبوه عام «1958» ورفدوا الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير وحركة فتح عام «1965» بمئات آلاف الشباب لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب، ونزل شباب وأهالي بيروت بعشرات الآلاف ومئات الآلاف دعماً ً للرئيس جمال عبد الناصر وثورته ودعماً لمواقفه وتأييداً لها، فهذه هي بيروت الأصيلة، بيروت العروبة، وأمّا ما يحاول البعض أخذها إلى جانب آخر وخط سياسي آخر، فنقول له: أنّ خط بيروت وجهة بيروت هو الخط السياسي المقاوم للمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.