نائب الأمين العام لحزب الله "إسرائيل" تتمنى أن لا ترى حزب الله ولا إيران في سوريا
إلا أن لواشنطن حساباتها وتعلم أنَّ أي حرب في سوريا يمكن أن تصبح عالمية لأن في سوريا أطرافاً دولية مثل روسيا وايران.
مضيفاً أن سياسة الولايات المتحدة الاميركية هي تقطيع الوقت وعدم المشاركة في الحل السياسي قبل تغيير المعطيات الميدانية، وهذا في الحقيقة يعكس قلقاً وحيرة لدى واشنطن التي لا تدري أي طريق تسلكه من أجل الإمساك بالقرار السوري، و"اسرائيل" لا تستطيع القيام بعمل فردي لأن هذا يعني حرباً لا يمكن ان تنجح فيها، لذلك تحاول ايجاد قواعد اشتباك تحاول تعطيل قدرة حزب الله وإيران لمصلحة مشروع "إسرائيل" ولكن إيران والحزب يقظون ويمنعون "إسرائيل" من تعزيز قواعد اشتباك جديدة، كما أن امنيات اسرائيل غير قابلة للتحقق والوضع السوري سيأخذ وقتاً ومجالاً أوسع .
وفي رده على سؤال "كيف سيرد حزب الله وايران على الغارات التي تتكرر على سوريا"، أكد قاسم أنَّه حصل عدوان "إسرائيلي" في محطات مختلفة وحصلت ردود، أما في الآونة الأخيرة فقد حصل اعتداء على القوات الايرانية في مطار التيفور، ونرجح أن يحصل رد ايراني، لكن لا نعرف متى وكيف وماهي حدوده، والقرار تتخذه ايران في الوقت الذي تراه مناسباً، وأشار أنَّ أي شيء يحصل في سوريا هو بنتائجه يؤثر على كل القوى الموجودة في سوريا.