اعتبر مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية علي اكبر ولايتي، القضية الفلسطينية بانها القضية الجوهرية في المنطقة، مؤكدا بان العالم الاسلامي والشعب الفلسطيني سوف لن يسمحا بان تهنأ اميركا و"اسرائيل"، مشددا على ان "اسرائيل" زائلة لا محالة.

وفي تصريح صحفي ادلى به ولايتي على هامش زيارته لمعرض طهران الدولي للكتاب، الاحد، قال ولایتي، ان القضية الجوهرية في المنطقة هي قضية فلسطين، وان ما يريد ترامب ان يفعله بنقل السفارة الاميركية الى القدس هو في الحقيقة وعد بلفور 2.

واضاف، للاسف انه في ذلك العهد اي بداية القرن العشرين، دعم بعض الخونة في المنطقة احتلال فلسطين استجابة لموقف البريطانيين واليوم فان الرجعيين في المنطقة خاصة النظام السعودي يتعاونون مع اميركا.   

وقال ولايتي، انه بناء على ذلك فان اجراء الاميركيين هو اكمال احتلال فلسطين الا ان القدس متعلقة بالمسلمين ولكن عليهم ان يعلموا بان العالم الاسلامي والشعب الفلسطيني سوف لن يسمحوا بان يهنأ الصهاينة والاميركيون.

وتابع ولايتي، انهم يتصورون بانهم بتصرفهم هذا انما يصادقون على اغتصاب القدس الا ان كفاح الشعب الفلسطيني سيستمر مثلما تبلور نوع من الانتفاضة بعنوان مسيرات العودة.

واضاف مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية، ان اسرائيل آيلة الى الزوال لا محالة وان تدخلاتها في سوريا وسائر الدول لا يؤخر سقوطها.

وفيما يتعلق بالقضية النووية الايرانية قال ولايتي، ان يد ايران مطلقة لاتخاذ اي قرار حول القضية النووية، وبامكان الاميركيين ان يختبروا هذا الامر، ولو ارادوا الانسحاب من الاتفاق النووي ومنع الجمهورية الاسلامية الايرانية من التمتع بحقوقها فمن المؤكد انها سترد بما يتناسب مع الظروف التي تريد اميركا فرضها.  

و اضاف عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران، الاحد، انه اذا انسحبت أميركا من الاتفاق النووي أو اذا أراد ترامب ان يواصل ألاعيبه السياسية، فمن المؤكد سترد الجمهورية الاسلامية الايرانية وستجعل ترامب وإدارته يعضون اصابع الندم.
وحول الانتخابات البرلمانية في العراق قال، نامل بان يحدث ما يريده الشعب العراقي الذي تعد الانتخابات من انتصاراته، حيث يسود صوت الشعب في ظل هذه الديمقراطية الحقيقية القائمة بعد نظام صدام.

وقال ولايتي، ان خيار الشعب العراقي يجب ان يحظى بالاحترام ولا يحق لاي كان التدخل في شؤونه.
/110