أعلنت وزارة الأوقاف عن عقد المؤتمر الثالث والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ١١ فبراير من عام ٢٠١١ تحت عنوان "القدس ومكانتها في الدين والتاريخ"، بحضور فضيلة الأمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر وفضيلة د. عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى الشريف ود. نصر فريد واصل عضو مجمع البحوث الإسلامية ولفيف من علماء الأمة العربية والإسلامية.
وأوضحت- في بيان لها اليوم أن محاور المؤتمر ستتركز حول مناقشة "القدس في التاريخ" ودور اليبوسيين العرب في تأسيسها ومراحل التاريخ قبل الإسلام وبعده، وفي الديانات السماوية، وموقعها في اليهودية والمسيحية والإسلام، وفي الحضارة الإسلامية ودلالاتها الحضارية ومواقف صلاح الدين والعمارة والفنون والقدس بين العلم والعلماء والأدب والشعر العربي، وإرساء الإسلام للحريات والحقوق لمختلف الطوائف الدينية بها.
وتتضمن محاورها "السيادة على القدس والشرعية الدولية" حول مفهوم السيادة في القانون الدولي وتطور السيادة عليها حتى العصر الحاضر، والقرارات الدولية بشأنها، و"حاضر القدس ومستقبلها" حول خطورة مشروعات تهويد القدس وموقف المنظمات الإسلامية تجاه القدس وموقف الكنائس الشرقية تجاه القدس وتاريخ ومستقبل المقاومة في ضوء تحرير القدس.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم إرسال دعوات خلال الأسبوع الماضي إلى ٧٩ شخصية منهم ٤٥ وزيرًا و٣٤ مفتيًا من ٦١ دولة وعدد كبير من الباحثين والمتخصصين والعلماء وسط مشاركة ١٠٠ دولة ومنظمة إسلامية، موضحةً أن المؤتمر سيرسل جميع مقرراته إلى وزارة الخارجية وجامعة الدول العربية لكي تكون أمام مؤتمر القمة الإسلامية المقرر انعقاده في مارس المقبل .
مكتب القاهرة