هذا الانتصار السياسي الكبير لاحد محاور المقاومة في المنطقة خاصة وان الحشد الشعبي كان له الدور المهم في هزيمة تنظيم "داعش" الارهابي الذي دخل العراق على ظهر الدواعش السياسيين ، هذا النصر الذي تلى نصر حزب الله وحلفائه في لبنان في الانتخابات البرلمانية هناك ، يعتبر هزيمة كبرى للمحور الامريكي السعودي الصهيوني في المنطقة يضاف الى هزائمهم السياسية المتتالية .
كان هدف المحور الامريكي السعودي ان يصبح العراق الجدار الفاصل بين ايران وسوريا ولبنان .
ومن اليوم بات الحشد الشعبي الذي يعتبر امتدادا لمحور المقاومة في المنطقة والذي يقف بوجه المشاريع الامريكية السعودية الصهيونية ، بات شريكا أساسياً في صناعة الحكومة المقبلة ورئيسها .
بدوره كشف المتحدث باسم تحالف الفتح أحمد الأسدي، الاحد، أن تحالفه هو الاول في العراق بحسب النتائج التي وصلت من المراقبين، فيما اعتبر انه في حال حدوث اي تلاعب بالعد والفرز سيتم اللجوء للعد اليدوي.
وقال الأسدي خلال مؤتمر صحافي عقده في بغداد ، إنه "في حال حدوث اي تلاعب بالعد والفرز سنلجأ للعد اليدوي"، مؤكداً رفضه "اي تجاوزات وخروقات حدثت خلال العملية الانتخابية".
كما نجحت قائمة دولة القانون في الانتصار على محاولات التصفية والإقصاء والأبعاد والتشهير والتهميش والإعلام المأجور في الداخل والخارج وتمكنت من الوصول إلى المراتب الأول وحصل والمالكي على المرتبة الأول من أصوات الناخبين.
وكانت الولايات المتحدة والسعودية وضعتا قادة من الحشد الشعبي على قوائم الإرهاب لديها، ومارست السعودية ضغوطا كبيرة لمنع قوات الحشد من هزيمة تنظيم "داعش"، كما سهلت السعودية وصول أكثر من خمسة آلاف انتحاري سعودي إلى العراق تسببوا في مقتل عشرات الآلاف من المدنيين بهدف إسقاط رئيس الحكومة في ذلك الوقت نور المالكي.