شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" فجر الأحد، حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية باعتقال قوة عسكرية إسرائيلية الشابيْن نسيم روحي حمدان، ومحمود جمال المصري من قرية دورا القرع شمال مدينة رام الله.

وأشارت إلى قوة عسكرية ثانية داهمت عددًا من منازل تعود لعائلة أبو محميد قرب معسكر "الفرديس" شرق مدينة بيت لحم جنوبًا، ومنطقة أبو نجيم، وبلدة العساكرة شرقًا.

و من جانب اخر أشادت حركة المقاومة الإسلامية  "حماس"، بحراك أهالي الداخل المحتل في أراضي 48، خاصة في مدينة حيفا المحتلة، الذين هبوا لنصرة شعبهم وأهلهم في غزة المحاصرة، تنديداً بالجرائم والانتهاكات "الإسرائيلية" المتواصلة بحقهم.

ودعت "حماس"، في بيان لها، الفلسطينيين في مدن وقرى الداخل المحتل عام 1948 إلى استمرار المسيرات والفعاليات، بحيث تعم كل أرجاء الوطن وفي المنافي والشتات، لما لها من أهمية كبيرة في تثبيت الحق الفلسطيني وإفشال كل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.
 
وقالت الحركة إن "هذه الفعاليات تؤكد أن كل عمليات طمس الهوية الفلسطينية وكي وعي الأجيال باءت بالفشل، وأن كل مشاريع وبرامج التهويد وتصفية القضية الفلسطينية لن يكتب لها النجاح".
 
وأكدت أن التلاحم الفلسطيني والتمسك بالحقوق والثوابت الوطنية ومواجهة المحتل، أصبح واقعاً يتجسد بكل قوة بين كل أبناء شعبنا رغم كل ما يمارس عليهم من ظلم وقهر واضطهاد.
 
وكانت شرطة الاحتلال "الإسرائيلي" اعتقلت، 21 فلسطينيًا من الداخل الفلسطيني المحتل، خلال مشاركتهم في تظاهرة منددة بالمجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال قبل أيام على حدود قطاع غزة.

/110