نقلا عن مراسلنا من العاصمة الجزائرية، ان جميع المشاركين في مؤتمر "دعم المعتقلين الفلسطينيين" اكدوا على وحدة الصف والجهود لاطلاق سراح المعتقلين.

استمر المؤتمر الدولي لدعم المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية، اعماله لليوم الثاني والاخير في العاصمة الجزائرية. 

واكد المشاركون جميعا ضرورة وحدة الصف الفلسطيني وجميع التيارات والأحزاب الفلسطينية لدعم المعتقلين في السجون الصهيونية واستخدام كافة الآليات للضغط على الكيان الإسرائيلي لاطلاق السجناء الفلسطينيين. 

وفي هذا السياق، قال النائب السابق في البرلمان البريطاني "جورج غالاوي"، المعروف بمناصرته للقضية الفلسطينية، في كلمته امام الحضور، ان الشعب الفلسطيني قادر على ان يحرر القدس من مخالب المحتل الصهيوني شرط ان يوحد صفه في هذا الاتجاه.
 
ودعا النائب العام الامريكي السابق "رمزي كلارك " بهذه المناسبة، الضمائر الانسانية السليمة الى دعم شامل للشعب الفلسطيني وأن تتجه الجهود الانسانية جميعا نحو الضغط على اسرائيل لاطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين. 

وشدد مستشار الرئيس الايراني الدكتور "مجتبى رحماندوست" على اهمية المقاومة الاسلامية في لبنان وفلسطين، معتبرا أنها مقدمة للانتصارات العظيمة لكلا الشعبين وقال : "ان النصر النهائي سيتحقق عن طريق المقاومة الشرعية واطلاق سراح المعتقيلن".
 
ومن جانبه نوه الاستاذ الجامعي "صادق كوشكي" بضرورة التوجه الى المؤسسات الدولية المعنية والضغط على الكيان الصهيوني واجباره على اطلاق سراح السجناء الفلسطينيين".
 
وتطرق كوشكي الى قضية استمرار العدو الصهيوني في اعتقاله اربعة دبلوماسيين ايرانيين، معتبرا انه نقض صارخ للقوانين والشرعية الدولية. 

يذكر ان اجتماعات اليوم الثاني لمؤتمر دعم المعتقلين الفلسطينيين دارت حول المحاور التالية :
- لا يمكن تحرير الأسرى الفلسطينيين الا من خلال المقاومة وأن التجارب اثبتت كفاءة المقاومة لمواجهة العدو واجباره على اطلاق سراح السجناء. 
- الدفاع عن المعتقلين يتطلب وحدة الصف الفلسطيني.
- لا يمكن تحرير فلسطين الا بعد تحرير جميع السجناء الفلسطينيين.
- فشل الإتفاقيات وقرارات المحكمة الدولية في مواجهة الإعتداءات الصهيونية بحق المعتقلين الفلسطينيين.
- تعد فلسطين وقلبها القدس، الاسيرة الكبرى بالنسبة لاحرار العالم، وإن اعتقال المجاهدين الفلسطينيين من قبل العدو الصهيوني كان بسبب نضالهم لتحرير القدس المحتلة. 

وقد اختتم المؤتمر اعماله عصر الاثنين ٦-١٢-٢٠١٠ م، حيث ذاع صيته على صعيد واسع من الاعلام الدولي والمحلي.