مركز دراسات واشنطن ومركز نيلسون الدولي ضمن دراسة عقيدة النجباء واتباعهم لولاية الفقيه، وصفا حضور النجباء على الحدود مع الكيان الصهيوني بالتهديد المرعب لهذا الكيان.

وصف مركز دراسات "واشنطن" الامريكي (TheWashingtonInstitute) في قسم التحليل والتقييم في موقعه، المقاومة الاسلامية حركة النجباء بالحركة المدعومة من ايران وبالخطيرة جدا.

ويكتب المركز أن "كل فصيل في سوريا اسندت له مهمة خاصة ويعمل في منطقة مشخصة. المقاومة الاسلامية حركة النجباء تعمل في مناطق اوسع ولديها نفوذ وقدرات اكبر مقارنة بباقي الفصائل وتنشط حتى في المناطق القريبة من القوات الامريكية وعلى امتداد الحدود الاسرائيلية".

ويذكر مركز دراسات واشنطن أن "النجباء اعلنت في مارس 2017 عن تشكيل لواء تحرير الجولان، الذي اعتبرته القيادة الاسرائيلية تهديدا جديا واثار هذا الامر رعب المسؤولين الاسرائيليين".
 
الاعتقاد بولاية الفقيه 
 مركز دراسات "ويلسون" الدولي (WilsonCenter) هو المركز الاخر الذي اهتم بالمقاومة الاسلامية حركة النجباء، وكتب "أن هذا الفصيل العراقي يؤمن بالدفاع عن الوطن والمدن المقدسة والعتبات والمراقد المقدسة في العراق وسوريا، ومحاربة العصابات التكفيرية الارهابية، والدفاع عن الشيعة في العراق وسوريا وسائر بلدان العالم.

ووصف المركز، النجباء بانها "حركة وفية للولي الفقيه وتعمل تحت ادارة اية الله العظمى الخامنئي".

وتابع مركز دراسات ويلسون تقريره بتوصيف قائد هذه الحركة المقاومة، وكتب أن "اكرم الكعبي منذ سنة 2003 وبعد احتلال العراق من قبل امريكا كان له حضور نشط في عدة مليشيات. ووضعته وزارة الخزانة الامريكية في 2008 على لائحة الحظر بذريعة أنه كان المسوؤل عن التخطيط وقيادة عدة عمليات ضد قوات التحالف الامريكي الغربي في العراق.

ويشرح المركز أن حزب الله النجباء يتشكل من 9000 مقاتل حيث يتواجد ثلثي هؤلاء في العراق وثلثا منهم يشاركون في الحرب ضد المعارضة السورية وبطلب من الحكومة السورية.
ويضيف المركز أنه في 2016 شارك ثلاثة الاف من مقاتلي هذه الحركة بفاعلية في عملية تحرير حلب وكانوا من ضمن الاركان الاساسية لتحرير هذه المنطقة. كما اعلنت الحركة في 2017 عن تشكيل لواء تحرير الجولان من احتلال الكيان الصهيوني.
 
وأشار مركز دراسات ويلسون في الختام الى افتتاح اكاديمية النجباء في العراق في سنة 2018 والتي تؤكد التقارير أنها مركز تعليمي يقدم تعاليم عقدية واجتماعية وثقافية.

الجدير بالذكر أنه بالتزامن مع تزايد الضغوط على ايران ومحور المقاومة، دشنت مراكز القيادة الاوروبية هجوم اعلامي واسع ضد المقاومة الاسلامية ولم تستثنى حركة النجباء من هذا الهجوم.

لاشك أن وسائل الاعلام المعادية لديها حساسية اكبر بالنسبة لهذه الحركة المقاومة مقارنة بسائر الفصائل العراقية؛ وهذا الامر يرتبط بمدى تنسيق النجباء مع الجمهورية الاسلامية في ايران والتطور السريع للحركة ونشاطاتها الواسعة.