اكد الرئيس الايراني على اننا اليوم بحاجة ماسة الى الوحدة أكثر من أي وقت آخر، ولا شك اننا من خلال الانسجام وتوحيد مواقفنا يمكننا ان نتجاوز التحدي الجديد الذي يحاول الاميركان اختلاقه ضد شعبنا، الا ان على جميع المفكرين والقوميات والمذاهب ومختلف أفراد الشعب ان يقفوا جنبا الى جنب.. وشهر رمضان افضل مناسبة لتحقيق الانسجام والوحدة .

وفي كلمة له خلال استقباله جمعا من العلماء والمفكرين من أهل السنة، قال الرئيس روحاني: اننا نمر اليوم بظروف خاصة، تتطلب منا التلاحم والتعاون والانسجام فيما بين القوميات والمذاهب الاسلامية اكثر من ذي قبل .

واشر الى الاضطهاد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني وشعوب المنطقة من قبل التنظيمات الارهابية .

واشار روحاني الى انتهاك الولايات المتحدة للعهود المواثيق الدولية والضغوط التي يمارسها ضد الشعب الايراني وكيف ان هذه التصرفات اثبتت مصداقية الجمهورية الاسلامية وعرضت امريكا للانتقادات الدولية جعلتها تعيش العزلة العالمية . 



ولفت روحاني الى ان الضغوط والعقوبات القتصادية موجه ضد الشعب الايراني وليس الحكومة ، لان الحظر المفروض على الادوية والمعدات والقمح والبنزين و...المتضرر الاصلي من كل هذه العقوبات هو الشعب الايراني .

واستدرك روحاني قائلا: الشعب الايراني تمكن ان يحقق الاكتفاء الذاتي في انتاج القمح والغازوئيل، وسنحقق الاكتفاء الذاتي في انتاج البنزين حتى نهاية العام (الايراني) الجاري (ينتهي في 20 آذار/مارس 2019).

وصرح الرئيس الايراني، انه من دواعي السرور ان الاميركان وللمرة الأولى، وفي مواجهة سياسة هامة، عندما ارادوا ان يدينوا الشعب الايراني، وقفت جميع دول العالم باستثناء بعض الدول الصغيرة ضدها، وهذا نجاح ونصر كبير للشعب الايراني.

وتابع: ان الاميركان لا يملكون اي ذريعة ودليل قانوني لفرض الحظر على ايران لانها التزمت بجميع المواثيق والعهود الدولية اون امريكا هي التي نقضت هذه المواثيق والاعراف الدولية .

واعتبر روحاني توحيد أصوات العالم في مواجهة اميركا بأنه نجاح ونصر كبير لإيران، وقال: ان يرفع الاميركان قرارا ضد فلسطين وغزة الى مجلس الامن، ولا يصوت عليه أحد سواهم، فيما يمتنع سائر الاعضاء الـ14 في مجلس الامن عن التصويت او يصوتون ضده، فهذا نجاح كبير للشعب الفلسطيني والمسلمين وللمنطقة .

/110